مليشيا “الإصلاح” تعتقلُ مواطنين في تعز ومرتزقة الإمارات ترفعُ أسعارَ الخبز في عدن
المسيرة – متابعات:
تعيشُ المحافظاتُ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ واقعاً مأساوياً في الجانب الاقتصادي والأمني.
ودقت مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي الثلاثاء، المسمار الأخير في نعش المواطن داخل مدينة عدن المحتلّة، وذلك بعد إصدار محافظ عدن المرتزِق أحمد لملس قراراً يحدّد سعر رغيف الخبر بـ (100) ريال بحسب وسائل إعلامية تابعة للمرتزِقة.
ونقلت تلك الوسائل تحذيرات خبراءَ اقتصاديين من مخاطر انعكاسات رفع أسعار رغيف الخبز في مدينة عدن المحتلّة، على حياة المواطنين وتفاقم معاناتهم مع تزايد مخاوف الانهيار وتراجع القدرة الشرائية وتدني قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، لا سِـيَّـما وقد تخطّى الدولار الواحد حاجز الـ1700 ريال، وسط انقطاع المرتبات وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية.
ولفت الخبراء إلى أن الانهيار الكارثي للاقتصاد في عدن والمحافظات المحتلّة يقابله تجاهل من حكومة المرتزِقة، العاجزة عن إيقاف التدهور واتِّخاذ إجراءات إيجابية تخفف من نسبة تلك المخاطر، حَيثُ وهي لا تزال تواصل اعتمادها على المنح المالية الخارجية والمساعدات المشروطة.
وعلى الصعيد الأمني ذكرت وسائل إعلام تابعة للمرتزِقة الثلاثاء، أن مليشيا حزب “الإصلاح” اعتقلت عدداً من المواطنين في مديرية الشمايتين الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”، قبل أن يتم اقتيادُهم إلى سجون خَاصَّة.
وأوضحت أن “من بين المعتقلين في مديرية الشمايتين، الشيخ “عبد الوارث القرشي” شيخ عزلة القريشة، حَيثُ قامت ميليشيا “الإصلاح” باعتقاله قسراً واقتياده إلى سجونها بطريقة غير قانونية ولا أخلاقية، بالإضافة إلى اعتقال العلامة الصوفي “عارف الأديمي” من منزله في مدينة التربة والزج به في سجن إدارة الأمن إلى جانب عدد من الشخصيات والمواطنين”.
وبيّنت المصادر أن ميليشيا “الإصلاح” تمنع الزيارة عن المعتقلين أَو التواصل بذويهم؛ الأمر الذي سبّب حالةً من الغضب والاستياء في أوساط الأهالي.
وعلى صعيد الانفلات الأمني في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ دارت الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ومسلحين من قبائل آل ديان وسط خورة بمديرية خورة السفلى.
وبيّنت المصادر أن المواجهات التي استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، خلَّفت خسائرَ ماديةً في ممتلكات المواطنين، مشيرة إلى أن التوترَ في المنطقة لا يزال قائماً حتى اللحظة، بين أبناء قبائل مرخة في شبوة وبين الميليشيا التي استقدمهم الاحتلال الإماراتي من عدن لحج والضالع نهاية العام 2021م.