قبائلُ المهرة تعلنُ رفضَها للتحَرّكات العسكرية الأمريكية في جزيرة سقطرى
المسيرة: متابعات:
أدانت قبائل محافظة المهرة، السبت، اعتراف أمريكا بتعزيز دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وميليشيا ما يسمى “الانتقالي”.
وأوضح الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، في تدوينة على منصة “إكس”، أن “ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تعزيز منظومة صاروخية في أرخبيل سقطرى، يؤكّـد حقيقة الأهداف الخبيثة التي حذرت منها قبائل المحافظة خلال السنوات الماضية، بعد شرعنة ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة الفنادق للاحتلال الإماراتي والتواجد الأجنبي في الجزيرة الاستراتيجية لليمن”.
وبيّن محامد، أن “لجنة الاعتصام في المهرة حذرت من خطورة مخطّطات الاحتلال الإماراتي السعوديّ التي تستهدف اليمن وبالأخص المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة ميليشياتهما وأدواتهما، وذلك بدعم أمريكي وبريطاني”.
وَأَضَـافَ أنه تكشفت للجميع ذروة ذلك المخطّط بعد فصل أرخبيل سقطرى عن اليمن، والذي بدأ مبكراً وتم بمشاركة وتواطؤ القوات السعوديّة المحتلّة ونفذته المليشيات الموالية لأبو ظبي وقياداتها التي تلهث وراء مصالحها الشخصية.
ونوّه ناطق لجنة الاعتصام، إلى موقف قبائل المهرة الرافض للتواجد الأجنبي في سقطرى، معتبرين ما قامت به حكومة الفنادق منذ تعيين المرتزِق معين عبد الملك، بأنه شرعنة لتواجد الاحتلال الإماراتي، مبينًا أن نشر قوة صاروخية في الجزيرة وتحويلها إلى قاعدة عسكرية يعتبر احتلالاً أجنبياً ترفضه كُـلّ القوانين الدولية والأممية، وانتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.
وأفَاد محامد، بأن “مقاومة الاحتلال حق مكفول لكل الشعوب بحسب كُـلّ القوانين، وأن المحتلّ وعملاءه وأعوانه من خونة الوطن لن يهنؤوا بتواجدهم وسوف يرحلون من أرض سقطرى وكلّ أرض اليمن ولن يسمح أبناء الشعب اليمني ببقاء المحتلّ على كُـلّ أراضيه”.
وكان مسؤول دفاعي أمريكي قد كشف قبل يومين لموقع “سكاي نيوز” التابع للاحتلال الإماراتي، عن تعزيز واشنطن دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي، بعد أَيَّـام من إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، منع السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتّجاه المحاذي لجنوب إفريقيا.