يداً بيد لِحماية أمننا
أسماء الجرادي
جريمة نكراء هزت المشاعر الإنسانية في هذا الوطن، حَيثُ وأنه لم يحصل مثلها من قبل في ظل حكم أنصار الله،
الجريمة وظرفها يجعلنا نضع عدة احتمالات لارتكابها. فقد تكون مدبرة لتشويه بأنصار الله في ظل الالتفاف الشعبي حول القيادة وتفويضها في العمل بجانب إخواننا المقاومين في غزه، ونحن نعلم أن هناك من يعملون في المرافق الحكومية والوزارات من ما زالوا يتبعون النظام السابق وقلوبهم مليئة بالحقد والحسد والكره لأنصار الله ولهذا فهم يحاولون بجميع الطرق لتشويه بأنصار الله
ونحن هنا جميعاً وبصوت واحد شعب وقيادة نُدين هذه الجريمة ونستنكرها هي وكل الجرائم المشابهة لها وندعو الدولة وبالأخص وزارة الداخلية إلى معاقبة هؤلاء المجرمين لينالوا جزائهم أمام كُـلّ الشعب والعالم المنافق ليعلم أننا نظام حكم عادل وليس ظالم فنحن ظُلمنا ولا يمكن أن نظلم ونعلم أن بالظلم تزول الدول وبالعدل تحيا وتستقيم الحياة ونحن، إذ نُقدر دور رجال الأمن خَاصَّة في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن وفي ظل المؤامرات المتوالية من الأعداء التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل الوطن نقدر جهود رجال الأمن في حماية الشعب وإحباط عدد من الجرائم التي كانت تستهدف الشعب ومؤسّساته وقواته المسلحة، ولكن نرجو من وزارة الداخلية ورجال الأمن وكما عهدناهم في تتبع وإحباط المخطّطات، نرجو منهم مضاعفة الجهود والعمل على تصفية الوزارة من كُـلّ المندسين والعملاء الذين يقومون بتصرفات مسيئة وبحكم أنهم يعملون داخل مؤسّسات الوزارة فيقوم البعض بالتجبر والتسلط على المواطنين والظلم للمستضعفين، فهناك من يعملون داخل الوزارة وهم من الفاسدين والمتقطعين والظلمة المعتدين الذين وجدوا فرصة للانضمام للجان الشعبيّة وباسم أنصار الله ولم يتخلقوا بأخلاق أنصار الله الحق، ويفسدوا عمل وجهود الرجال المخلصين في الأمن فيقومون بتهديد هذا ويعتدون على هذا وينهبون هذا وعلى أنهم من أنصار الله (الحوثيين) وهكذا هي أخلاقهم ليصدقهم الشعب ويخافهم ولا يجروا على الرفض أَو الدفاع عن نفسه، أَو الإبلاغ عنهم، برغم من وجود أرقام للبلاغات تتبع الوزارة ولكن المواطن المسكين يعتقد أن هذه هي أخلاق وتصرفات الحوثين ولا يعلمون أن أنصار الله (الحوثيين) رجال مؤمنون صادقون أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين،
أيضاً هناك من يعملون في الأمن وهم قد صبحوا غير مؤهلين للعمل تبع الوزارة وفي الأمن العام الذي يحمي المواطن لا أن يرهبه ويخوفه، فبسبب الضربات الجوية لطيران التحالف التي استهدفت الكثير من المؤسّسات الأمنية وأُصيب عدد كبير من العاملين في المؤسّسة الأمنية بالأمراض النفسية ويحتاجون فيها إلى إعادة تأهيل أَو إعفائهم من مهامهم وذَلك؛ لأَنَّها مؤسّسة وطنيه حساسة جِـدًّا ويجب الاهتمام بها وبالعاملين فيها.
ونحن نعلم أن عشرات الآلاف من الشهداء سالت دمائهم لحماية هؤلاء المواطنين البسطاء من الأطفال والنساء والشيبان، فهذا الطفل دمه ليس أرخص من أكبر مسؤول في الدولة.
ولهذا علينا جميعاً الالتفاف يد واحدة مع الدولة لتصفية هؤلاء المفسدين والظالمين والمتهاونين بأعراض الناس وكرامتهم وأرواحهم، علينا أن لا نسكت لأي فعل عدواني ضد مواطني اليمن ولا ننسى أن نجمع الأدلة والإثباتات والإبلاغ على الرقم 189، أَو الرقم 100، الحديث طويل ولكننا اختصرنا هنا الحديث لوزارة الداخلية وهناك كثير من التوجيهات للمواطنين التي يجب أن يتبعوها لحماية أنفسهم وأسرتهم ومنها الحذر من التعامل مع المجرمين وأصحاب القضايا والتستر عليهم، والسير في طريق الحق والصراط المستقيم.