عملياتنا مُستمرّة أَقِفوا حصاركم

مجيدة جاسر

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)

عملياتنا مُستمرّة في البحر الأحمر وفي أم الرشراش حتى توفقوا حصاركم وإجرامكم على مدينة غزة المحاصرة لن نكل أَو نمل عن التصدي لكم ومناصرة الاخوة في فلسطين بالتحديد غزة سنحاربكم بكل ماوتينا من قوة من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسير ومن خلال الخروج المليوني والمظاهرات في جميع المحافظات اليمنية تعز علينا فلسطين واوجعها ومأساتها

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخرين مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَـمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَـمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَـمُونَ)

فأمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا بقصفهم العاصمة صنعاء ظنوا انهم انجزوا إنجاز عظيماً وإنهم بهذا الهمجية والإجرام سوف يصدون مواجهتنا لهم وسوف يضغطون علينا بترك مناصرة الشعب الفلسطيني. لكنهم واهمون واهمون فليعودا إلى 2015 حين شنوا حرباً علينا بقيادة السعوديّة والإمارات. كيف حصرونا تسعة أعوام جوعونا قصفونا دمّـروا كُـلّ البناء التحتية وكانوا أكثر من اثنا عشر دولة ورغم ذَلك لم نخضع لكل أُولئك المجرمين الأنذال المنحطين مصاصين الدماء وكانت فلسطين قضيتنا المركزية في كُـلّ مظاهرة وفي كُـلّ ندوة وامسية لم ننساهم رغم سقوط الشهداء والجرحى والماسي الدامية إلَّا إن القدس هو نبض الأُمَّــة وشريانها ولن نخونه مهما كان.

وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قول الرسول صلى الله علية والة (الإيمان يمان والحكمة يمانية) وهذا ما نسمعه في كُـلّ مظاهرة وفي كُـلّ ساحة وكل محافظة كيف إن الشعب قيادة وسلطة وشعب يطالب القوات المسلحة اليمنية بالتصعيد وضرب العدوّ الإسرائيلي انها شجاعة علي بن أبي طالب وحكمة لقمان الحكيم المتمثلة في القيادة الحكمية السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- لم يركع ولم يخضع بل اعتر المنبر وهدّد أمريكا ومن تحالف معها؛ لأَنَّه رجل القول والفعل جعلهم عبرة في البحر الأحمر يغرقون كم غرق فرعون وسلطانه.؛ لأَنَّه لا ينحني إلَّا لله. قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

(لو نتحول إلى ذرات تبعثر في الهواء أشرف لدينا واحب الينا وارغي إلينا من نستسلم لكل أُولئك الأنذال المجرمين المفسدين في الأرض الطواغيت المتكبرين هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون)

ونحن مُستمرّون في التصعيد حتى رفع الحصار على غزة وفتح الموانئ والممرات وإدخَال الغذاء والأدوية وإلا لن نتوقف عملياتنا في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي فمهما أجرموا وعاثوا في الأرض فساد فلن يهزو فينا شعرة فنحن لا نعتبر أمريكا إلَّا قشة. وهيأ كما قال عنها السيد حسن نصر الله (هي والله أوهن من بيت العنكبوت)

كنا نستحي والله وغزة تضرب رغم مشاركتنا في الدفاع عنها إلَّا اننا كنا نخجل من الله ونستحي من الضمير الإنسانيّ ونحنا نشاهدها تلتهب بالنيران لكن بعد أن قصف العدوّ العاصمة صنعاء فك عن كاهلنا هذا الخجل فليست صنعاء أغلا وأعز عندنا والله من غزة أما أنّ نعيش معاً يا غزة أَو نتقاسم الكفن فلسنا ممن يطعن بظهر ويبيع الضمائر ويشتري الذمم ويطبع مع اليهود المجرمين. نحن من نهتف في كُـلّ لحظة وثانية بهتاف يهز عروش المستكبرين (الله أكبر. الموت لأمريكا. الموت ل”إسرائيل”. اللعنة على اليهود. النصر للإسلام) تبرأنا منهم كم تبرأ الله منهم في القرآن الكريم.

إن من يسمع نداء يا للمسلمين ولم ينصرهم فليس من المسلمين نحن معكم كتفاً بكتف فوالله إننا ‏”نتوجع معكم، نتوجع عليكم، نتوجع حياءً منكم، ونتوجع ألف مرةٍ لعجزنا “للوصول اليكم والجهاد بين أوساطكم والدفاع عنكم.

من جمعة إلى جمعة والحشود في تزايد بارك الله فيكم يا شعب الوفاء بارك الله في قائدنا الذي لم تعز عليه دموع الثكالى وأشلاء الأطفال والنساء كم قال لحكام العرب سود الله وجوهكم ونحن قول سود الله وجوه الساكتين والمتخاذلين والمتنصلين عن المسؤولية خائنين العروبة والشرف أذلكم الله في الدنيا والآخرة.

لا تحزنوا يا أهل غزة انا معكم في معركة الجهاد المقدس.

ونطالب بالتصعيد ودك كُـلّ سفينة تابعه للعدو تمر في البحر لكم منا خالص الدعاء والنصر حليفكم بإذن الله.

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسم اللهِ كَثيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.