الشيخ البغدادي: على القلقين أن يطمئنوا لقدرةِ الردع لدى حزب الله
المسيرة | متابعات
رأى عضوُ المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ حسن البغدادي أنّ “تاريخ “إسرائيل” قائم على العدوان والعنجهية والهمجية، ولم تجد نفسها يوماً مردوعًة في أي يوم. فالعالم معها من المتآمرين والمتخاذلين، لذلك كانت تحتل وتعتدي كما يحلو لها، حَيثُ احتلت العاصمة بيروت وما تزال تعتدي على دمشق وتتوعّد طهران وتبني المستوطنات وترتكب المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني المحاصر والأعزل من دون أن تخشى أحدًا، بل على العكس وجدت تأييدًا أميركيًا وغربيًا واضحًا معها”.
وقال: إن “”إسرائيل” بدأت تشعر بالقلق منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران على يد الإمام الخميني، والخشية لديها دائماً من أن تقتدي بها شعوب المنطقة فتنهض وتقاوم الاحتلال وترفض الأنظمة التابعة لها”، مُشيراً إلى أن “ما حدث فاق خشيتها، حَيثُ نشأ محور مقاومة الذي بات يُشكّل تهديدًا وجوديًا لهذا الكيان المؤقت والمصطنع، وأضحت توقعات كيسنجر في مزبلة التاريخ”.
وخلص بالقول: إن “”إسرائيل” باتت محاصرة داخل فلسطين، ومردوعة بشكلٍ محكم من جبهات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق”، لافتاً إلى أن “الكلام عن توسعة الحرب هو لرفع معنوياتها المنهارة، وهي أَسَاسا لا تحتاج إلى ذرائع كي تشنّ حربًا على لبنان، بل إن ما يمنعها من القيام بذلك أنها مردوعة بشكلٍ كامل، لذلك على القلقين أن يطمئنوا لقدرة الردع لدى حزب الله”.