26 مارس خلال 9 سنوات.. 112 شهيداً وجريحاً في قصف للطيران السعوديّ الأمريكي
المسيرة: خاص
ليلة 26 مارس 2015م، كان غالبية الشعب اليمني في سبات عميق، ثم استيقظوا على وَقْعِ قصف وغارات فاجأتهم جميعاً؛ إذ لم يكن اليمن في عداوة مسبقة مع أحد من دول العالم.
وابتدأ العدوان الأمريكي السعوديّ، على شعبنا اليمني، لحظاته الأولى، من ليلة 26 مارس 2015م، بجريمة إبادة جماعية، بحق 82 مدنياً، بغارته الجوية الغادرة، على منازل المواطنين، في بني حوات بحي المطار بالعاصمة صنعاء، ارتقى على إثرها 27 شهيداً و55 جريحاً.
وفي ذات اليوم من العام 2017م، جرح 3 مواطنين، باستهداف مدفعية مرتزِقة العدوان من نهم، على منزلهم في منطقة بيت سعدان، بمديرية أرحب، محافظة صنعاء.
وفي ذات اليوم من العام 2018م، جُرحت أم وطفلاها بغارات العدوان الأمريكي السعوديّ، على منازل ومزارع المواطنين بمنطقة الفازة مديرية التحيتا، في محافظة الحديدة.
وفي ذات اليوم من العام 2019م، ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعوديّ مجزرة جماعية، بحق 17 مدنياً، منهم 8 شهداء و9 جرحى بينهم أطفال، في بوابة مستشفى كتاف الريفي وسط سوق بمحافظة صعدة.
وفي اليوم ذاته من العام 2020م، استشهد رجل وطفلته وجُرح 5 آخرون جلهم نساء، في استهداف قوى العدوان الأمريكي السعوديّ لمنازل المواطنين في شارع الثلاثين -حي الزهور بمديرية الحالي، في الحديدة، بالقذائف المدفعية.
فبأيٍّ منها تكذِّبون؟! ولأَيٍّ منها تبرِّرون؟!