فعالية مركَزية بصنعاء إحياءً لليوم الوطني للصمود
بن حبتور: اليمن صمد وثبت طيلة 9 سنوات والسيد القائد عبد الملك الحوثي قاد الشعب نحو النصر العظيم
المسيرة | صنعاء:
أكّـد رئيسُ مجلس الوزراء، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أن “الشعب اليمني بقي ثابتاً يقاوم طيلة تسع سنوات أمام تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ولم يستسلم أبداً”.
وقال بن حبتور خلال كلمة له في فعالية احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور 9 سنوات من العدوان السعوديّ الأمريكي على بلادنا: إن “هذه البطولة العظيمة التي سطرها اليمنيون كانت بإرادته الحرة، وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هذه الشخصية التي استطاعت أن تقود الشعب إلى هذا النصر العظيم”.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن “الشعب اليمني استطاع أن يصمد لأكثر من تسع سنوات وقد دخل عامه العاشر وهو رافعٌ للرؤوس والهامات”، مؤكّـداً أن “اليمنيين هم وحدهم الذين يصمدون أمام هذه التحالفات العسكرية التي صُنعت من أكثر من 17 دولة؛ مِن أجل تركيع صنعاء وأبناء البلد عندما بدأوا عدوانهم الهمجي في مثل هذا اليوم”.
وتساءل بن حبتور: “ما الذي فعله الشعبُ اليمني لكي تتم مواجهته بهذه القسوة والعنف والوحشية وبهذا الحصار الخانق وتدمير بناه التحتية التي بنيت بسواعد أبنائه على مدى عقود؟!”.
وأشَارَ إلى أن “العالم اليوم يتحدث عن اليمن العظيم والكبير الذي خرج من تحت الركام ويقارع أمريكا وبريطانيا العجوز التي كانت تسمى بالدولة العظمى، والصهيونية العالمية في البحرَينِ الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وهذه بطولة ليس هناك أعظم منها”.
وبيّن أن “أعداء الوطن سعوا لتجريد الجيش من أسلحته وانقضوا عليه كالوحوش في صبيحة 26 مارس المشؤوم”، مؤكّـداً أن “قائد الثورة كان يدعو في آخر خطاباته السعوديّة المعتدية والمشيخة الإماراتية المعتدية بأن يتعاملوا بمسؤولية عالية مع النصر الذي تحقّق للشعب اليمني”، داعياً دول العدوان بأن يتعاملوا مع شعب انتصر، وقيادة روحانية استطاعت أن تخلق من الشعب شيء عظيم يقاوم 17 دولة.
ولفت إلى أن “الشعب الذي صمد تسع سنوات ماضية، مستعد أن يصمد تسع سنوات قادمة تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الحوثي”، مؤكّـداً أنه “ومع مرور تسع سنوات في مواجهة 17 دولة لم يطلق اليمن رصاصة واحدة في البحرين الأحمر والعربي ولا في باب المندب، لكن عند ما جاءت الدعوة من أطفال ونساء وشيوخ غزة استيقظ المارد اليمني العظيم لتلبية الدعوة ومساندتهم ومقاومة العدوّ الصهيوني بما يستطيع من إمْكَانات متاحة”.