الفصائل الفلسطينية: أيةُ قوة تدخلُ إلى غزّةَ مرفوضةٌ و “احتلالية”
المسيرة | متابعات
رفضت الفصائلُ الفلسطينية تصريحاتِ العدوّ الصهيوني حول تشكيل قوات دولية أَو عربية بغزّة، مشدّدة على أنها غير مقبولة وسيتم التعامل معها كقوة احتلالية.
جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، منذ أكثر من 6 أشهر في ظلّ معركة (طُـوفان الأقصى).
وأكّـد البيان أن “حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أَو عربية لقطاع غزّة هو حديثُ وَهْمٍ وسراب، وأن أية قوة تدخل قطاع غزّة مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”، مثمنًا موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال.
وَأَضَـافَ “نؤكّـد على موقفنا الوطني الجامع بأنه لا اتّفاقَ ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزّة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخَال المساعدات”، مُشيراً إلى “أن إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.
وتابع البيان، “إن كُـلَّ محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادَة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح؛ لأَنَّ الشعبَ الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيعَ قوةٌ في الأرض أن تحتلَّ أَو تنتزعَ إرادته حتّى لو اجتمعت كُـلُّ قوى الشر بقيادة أمريكا والاحتلال لتحقيقه”.
كما طالب بـ”إغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخَاصَّة بالاحتلال وداعميه والاعتصام المُستمرّ أمامها ومقاومته بكافة الوسائل والأشكال”.