سوريا: الجيشُ العربي يتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق ويحبط هجوماً للمسلحين جنوبي إدلب
المسيرة | متابعات
أعلن مصدر عسكري سوري مساء الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً جويًّا، من اتّجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط العاصمة دمشق.
وأفَاد المصدر العسكري لوسائل الإعلام، بأنّ العدوان أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبالتزامن، تصدى الجيش العربي السوري لهجوم عنيف شنته “هيئة تحرير الشام” على محور معرة موخص في جبل الزاوية جنوب إدلب، وأحبط الجيش هجوم المسلحين وقتل وجرح عدداً منهم، ونفذ سلاح المدفعية ضربات خلف خطوط إمدَاد المسلحين في بلدتي كنصفرة وَالبارة بجبل الزاوية.
وفيما يرى مراقبون أن هناك تخادُمًا بين طيران العدوّ الإسرائيلي والجماعات المسلحة، يعد هذا الهجوم الثاني في غضون أسبوع، حَيثُ حاول المسلحون للمرة الثانية استغلال توقيت لحظة الإفطار لتنفيذ هجماتهم على مواقع الجيش السوري، حَيثُ استمرت الاشتباكات ساعتين وانتهت بفشل المسلحين وَتنفيذ الجيش عملية تمشيط بمحيط محور الهجوم.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت عن وقوع اعتداء جوي إسرائيلي من اتّجاه أثريا جنوبي شرقي محافظة حلب، بعد منتصف ليل الجمعة، الماضي، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب شمالي سوريا.
وكشفت الوزارة أنّ الاعتداء الإسرائيلي تزامن مع اعتداء بالطائرات المُسيّرة، نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي، مؤكّـدةً أنّ العدوان أَدَّى إلى استشهاد وجرح عددٍ من المدنيين والعسكريين، ووقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخَاصَّة.
وتصدّت قوّات الجيش العربي السوري، الجمعة، لأوسع هجومٍ نفّذته “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” على جبهة “الفوج 46” في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، والذي تزامن مع العدوان الإسرائيلي على نقاط للجيش السوري وحلفائه في ريفي حلب الشرقي في منطقة “جبرين” والغربي في بلدة “كفر جوم” المتاخمة للفوج 46.