“حتى قطع العلاقات مع إسرائيل”.. تظاهُراتُ الشعب الأردني مُستمرّةٌ في محيط سفارة الاحتلال
المسيرة | متابعات
لليوم الثامن على التوالي، خرجت تظاهرات حاشدة، مساء الأحد، إلى محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك نصرةً لغزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 177.
وفي وقت سابق، نُشرت دعوات شبابية في الأردن لمواصلة التظاهرات وحصار مقر سفارة الاحتلال في عمّان رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرةً للمسجد الأقصى.
ويشهد محيط سفارة الاحتلال في عمّان تظاهرات شعبيّة تتوسّع المشاركة فيها منذ أكثر من أسبوع، وتضمّ مختلف فئات الشعب من الطلاب وأصحاب المهن والأطباء والمحامين والناشطين الحقوقيين وغيرهم.
ويطالب المتظاهرون بوقف الحرب على قطاع غزة وقطع العلاقات البلاد بالكيان الإسرائيلي، مشدّدين على الاستمرار في التحَرّكات ليس فقط لغاية وقف العدوان إنما للتوصل إلى إغلاق السفارة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.
وانتقد المتظاهرون في هتافاتهم تصدير الخضار إلى “إسرائيل” ومشاركة الأردن في الجسر البري الذي يهدف إلى مواصلة إمدَاد الكيان في ظل الحرب.
كذلك وجهوا التحية إلى اليمن وإلى المقاومة في كُـلّ من لبنان والعراق، على الدور المساند للمقاومة الفلسطينية في (طُـوفان الأقصى).
وعلى الرغم من هامش الحريات الممنوحة للشعب والتي تدعيه السلطات الأردنية، إلا أنها حيال التعبير عن الغضب والسخط من كيان العدوّ الإسرائيلي تواجه المتظاهرين بالقمع، حَيثُ تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقاطع فيديو توضح مشاهد من العنف والقمع والتنكيل والاعتقال الممارس ضد من يقود المظاهرات من قبل أجهزة الأمن الأردنية.