اللجنة الشعبيّة في غزّة: أوقفنا تأمينَ المساعدات جرّاء تعمُّدِ العدوّ استهدافَنا
المسيرة | متابعات
أعلنت اللجنةُ الشعبيّة والعشائرية لتأمين المساعدات في شمال قطاع غزة عن وقف تأمين المساعدات؛ بسَببِ استمرار اعتداء الاحتلال عليها، مطالِبةً الأمم المتحدة بإعادة المنظمات الإنسانية الدولية للعمل في محافظتي غزّة والشمال.
واستعرضت اللجنة الشعبيّة والعشائرية في بيان الأوضاع التي تعانيها من الاستهداف المباشر والمتعمد من الاحتلال في مدينة غزة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، وقالت: “لم يعد بالإمْكَان تحمل رؤيتنا للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى يموتون؛ بسَببِ المجاعة التي تسبب بها الاحتلال”.
وأضافت اللجنة في بيانها: “لقد جاءت مبادرة العائلات لتأمين وصول المساعدات لمستحقيها في ظلّ عدم وجود مؤسّسات الأمم وخَاصَّة وكالة غوث وبرنامج الغذاء العالمي حصريًا”.
وتابعت: “لقد جاءت مبادرة العائلات لتأمين المساعدات بناءً على لقاءات جاءت مع مؤسّسات الأمم المتحدة والمؤسّسات الدولية ونداءات أبناء شعبنا والتي طلبت مساعدة بسيطة”، مضيفةً أنّ المبادرة جاءت “بعد عدّة مجازر قام بها الاحتلال على شارع البحر وشارع صلاح الدين ضدّ المواطنين المنتظرين للمساعدات”.
وأشَارَت اللجنة الشعبيّة والعشائرية في بيانها إلى أن الاحتلال قد تسبب “بفوضى ومجاعة؛ بسَببِ رفضه السماح للمؤسّسات الدولية وخَاصَّة الصليب الأحمر ووكالة الغوث “الأونروا” وبرنامج الغذاء العالمي بالعمل في محافظة غزّة ومحافظة الشمال”.
وبناءً على الظروف التي أشَارَت إليها اللجنة الشعبيّة والعشائرية لتأمين المساعدات في شمال قطاع غزة في بيانها أعلنت “وقف اللجان الشعبيّة والعشائرية تأمين المساعدات؛ بسَببِ استمرار اعتداء الاحتلال عليها”، مطالبةً “الأمم المتحدة بضرورة العمل على إعادة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر للعمل في محافظة غزّة ومحافظة شمال غزّة”.