رئيس البرلمان اليمني يدعو نظراءَه العربَ والمسلمين للتحَرّك لإنقاذ الفلسطينيين في ظل الصمت الدولي
طالب بمعاقبة الكيان الصهيوني المجرم ومحاسبة العدوّ الأمريكي الذي يوفّر كُـلّ آلات الدمار والإجرام:
المسيرة: صنعاء
طالب رئيسُ مجلس النواب اليمني، الشيخ يحيى علي الراعي، الثلاثاء، المجتمَعَ الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بالتحَرّك العاجل ووضع حَــدٍّ للمجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
وفي بيان إدانة لجرائم الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء الطبي والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، استنكر رئيس البرلمان اليمني صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من نصف عام، محمِّلاً الإدارةَ الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والمجازر وما يشهده قطاع غزة من تدمير ممنهج للحياة المدنية وتجويع متعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تدمير للمستشفيات، والتي تعاني من وضع كارثي نتيجة لاستمرار العدوان والحصار.
ونوّه الراعي إلى أن استمرار الدعم وتدفق السلاح الأميركي، إلى كيان العدوّ الصهيوني، تسبب في كُـلّ الإجرام والدمار الذي يمارسه العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الرعاية الأمريكية للإجرام الصهيوني جعلت العدوّ الإسرائيلي في مأمن من العقاب الدولي، مستنكراً الصمت الأممي والدولي والعربي جراء هذا الصلف، فيما طالب رئيس البرلمان اليمني بردع ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني المحتلّ وتقديمهم للعدالة عما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة جماعية ومنها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه وسط غزة، بعد عملية اقتحام وحصار استمرَّت أسبوعَين، تاركين خلفَهم مئاتِ الجثث داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
وفي البيان أَيْـضاً، جدّد رئيس البرلمان اليمني دعوته لرؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم في الضغط على حكوماتهم ودولهم بسرعة التحَرّك لمساندة الشعب الفلسطيني والخروج من دائرة الصمت والخذلان والتصدي للمخطّط الإجرامي الذي يضعُ أبناءَ الشعب الفلسطيني بين خيارَين: إما التهجير القسري أَو الفناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، فيما طالب بالتحَرّك الفوري لإنقاذ قطاع غزة والاطلاع على حجم الجريمة التي تعرَّض لها أبناءُ الشعب الفلسطيني.