كوبا وروسيا تحذّران من تبعات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
المسيرة: متابعات:
وجَّهَ وزيرُ الخارجية الكوبي، تحذيراً جديدًا للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية بشأن استمرار عدوانهما على اليمن وتنفيذ هجمات عسكرية مشتركة منذ الـ12 من يناير المنصرم، طالت عدداً من المحافظات والمناطق اليمنية.
وقال وزيرُ الخارجية الكوبي “برونو رودريغيز” في تغريدةٍ عبر منصة “إكس” الثلاثاء: “إن الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن تزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع عواقبَ وخيمة وغير متوقَّعة على السلم العالمي”.
وتأتي تصريحات المسؤول الكوبي تزامناً مع تأكيدات صنعاء بأن عمليات القوات المسلحة مُستمرّة ما استمر العدوّ في حصار غزة، وما استمر في إبادة أبنائها.
من جانبها، عبّرت روسيا، الثلاثاء، عن إدانتها ورفضها الشديد للعدوان الأمريكي البريطاني الهمجي على اليمن.
وأوضح نائبُ مندوب روسيا لدى مجلس الأمن “دميتري بوليانسكي” في اجتماع للمجلس، أن الضرباتِ الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية غير مقبولة، مشدّدًا على أنها “تضر بالتسوية اليمنية الداخلية”.
وأضاف: “إننا نلاحِظُ الدورَ المدمِّـرَ للتحالف الذي نصَّبَ نفسَه بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا حاكماً بأمره، والذي يواصل شن هجمات أسبوعية على الأراضي اليمنية”.
وجدَّد نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، التأكيد على أن الهجمات الصاروخية والقنابل التي يشنها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة على أراضي اليمن ذي السيادة، هي غيرُ مقبولة بشكل قاطع، وكذلك محاولات تبرير العدوان بقرار مجلس الأمن 2722 أَو بالإشارة إلى حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مبينًا أن مثل هذه التصرفات تضر بالتسوية اليمنية الداخلية وتقوض جهود الوسطاء الدوليين والإقليميين.
وتأتي العملياتُ العسكرية اليمنية؛ دعماً لغزة، وردًّا على العدوان الأمريكي -البريطاني على اليمن الذي يهدفُ إلى حماية “إسرائيل”؛ إذ بلغت الاعتداءات، خلال 3 أشهر، 424 غارةً وقصفاً بحرياً، أَدَّت إلى استشهاد 37 شخصاً وجرح 30 آخرين.