الجامعاتُ الغربية تُحرِجُ الشعوبَ “العربية”.. صمتٌ مخزٍ
صالح القحم
ومن المدهش أن تخرج تظاهُراتٌ في أُورُوبا واعتصاماتٌ في الجامعات الأمريكية؛ تضامناً مع غزة، فيما لا تتحَرّك ضمائر قادة دول العربية أمام هذه المجازر والإبادة الجماعية في غزة!
ولا يزال المطبِّعون يحتفظون بحقِّ التطبيع ويراعون الكيانَ الصهيوني المزروع على أرض فلسطين “العربية”؛ ما يشجِّعُه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.
إن الشعوبَ العربية تعيشُ صمتاً مخزياً، وقادتُها صهاينةُ العرب هم شركاء في الجرائم بحق أهل غزة المحاصرين.
يجب على الشعوب العربية أن تبادر إلى التضامن مع إخوانها في فلسطين ومساندتهم في مواجهتهم للحصار والإجرام الذي يتعرضون له.
ويجب أن يكون للشعوب صوت قوي في وجه الظلم والطغيان، وألا تتردّد في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التطبيع التي تهدّد القضية الفلسطينية وحقوقها.
أيضاً على جميع الشعوب العربية أن تجتمعَ وتقفَ بقوة وتَحَـــدٍّ في وجه أية محاولات لتقسيم وإضعاف العالم العربي.
إن قضية فلسطين يجب أن تكون على رأس أولوياتنا، وعلينا أن نعملَ جاهدين لدعم شعبها والدفاع عن حقوقه حتى يتحقّق العدل والسلام في المنطقة.