الشيخ طعيمان : محاولاتٌ يائسةٌ في مأرب والجوف ولن يتحقق فيهما أي شيء من أهداف الواصلين.. والسعودية بإمكانها إنجاح الحوار أو إفشاله
- ما بقي أي مبرر لمن يدّعون الإسْـلَام بعد وصول المارينز الأَمريكي إلَـى جنوب الـيَـمَـن
- السعودية بإمكانها إنجاح الحوار أو إفشاله ومن الخطأ التحاور مع مرتزقتها
- الأعداء فشلوا في تقسيم الـيَـمَـن إلَـى أقاليم فأتوا بالحشود من كُلّ الدول
- رسالتي إلَـى كُلّ يمني شريف وغيور أن يشحذوا الهمم للدفاع عن وطنهم
إننا في زمن تنكشف فيه الحقائق وتبين فيه معادن الرجال وتعرف الوطني من الخائن والعميل والشجاع والجبان والمضحي لوطنه من الخائف الذليل.. أجرت “النبأ اليقين” حواراً مقتضباً مع الشيخ البارز والمضحّي من أجل وطنه الشيخ صالح بن سودة طعيمان أحد مشايخ محافظة مأرب.. فإلى نص الحوار:
- شيخ صالح بداية أهلاً وسهلاً بك في “النبأ اليقين” ونتشرف بك وبمواقفك الشجاعة؟
حيّاكم الله.. ونشكرُكم على جهودكم واهتمامكم بالجانب الإعْـلَامي وتوصيل الحقائق إلَـى المجتمع.
– بصفتك شيخاً بارزاً في مأرب خاصة والـيَـمَـن عامة ومن المشايخ الوطنيين المدافعين عن الوطن.. ما هي رؤيتكم للوضع الراهن في ظل العُـدْوَان الغاشم؟. وما تطلعاتكم للمستقبل للـيَـمَـن والـيَـمَـنيين؟
الـيَـمَـنُ سينتصر بإرادة الشجعان إن شاء الله، رغم المؤامرات عليه من دول العُـدْوَان بفصل الجنوب عن الشمال، وبعد أن فشلوا في تقسيم الـيَـمَـن إلَـى أقاليم أتوا بالحشود من كُلّ الدول، إلا إن الله هزمهم بأيدي الجيش الوطني واللجان الشَّـعْـبية.
- صرواح لعلها المديرية الأَكْثَر استهدَافاً بالغارات الهمجية وأخذت الرقم القياسي على مستوى الجمهورية ما الهدف من ذلك؟. ونسمع حَالياً زحوفاتٍ تلو الأُخْـرَى على نفس المديرية في ظل الهدنة المعلنة دولياً؟
صمود الأبطال المقاتلين في جبهة صرواح وفشل السعوديّة فيما أرادته من عدوانها، وإرادتها كانت كالتالي: أرادت أن تسيطر على حدود محافظة مأرب وأن يصلَ مرتزقتها إلَـى نقيل الوتدة ونقيل شجاع ونقيل الفرضة وجبل يام؛ لغرض سيطرتها على المنطقة النفطية، ولكن حال دون ذلك أبطال الـيَـمَـن ورجالاته وأسقطوا رهاناتهم.
- وأنت تتابع الأحداث عن كثب ومن الرجال المضحين من أجل الدفاع عن الوطن هلا تطلعنا والقارئ على آخر المستجدات الميدانية في مأرب والجوف بصفة خاصة والـيَـمَـن بصفة عامة؟
في مأرب والجوف محاولات يائسة ولن تتحقق فيهما أي شيء من أهداف التحالف، وكذلك لم يتحقق لهم شيء في الـيَـمَـن بشكل عام.
- اتضح للجميع ما هدف العُـدْوَان على الـيَـمَـن وما يريدون منه وأثبت ذلك تواجد الأَمريكيين في الجنوب الـيَـمَـني واحتلَاله بترحيب من عملائهم والمرتزقَة.. فما رسالتك لمن يبرر تواجدهم أَوْ يصمت بعد هذا التدخل السافر من أعداء الأمَّة برمتها؟
سبق الجواب ومن يؤيدهم يعتبر مجنَّداً لهم وتابعاً.. مرتزقتهم من يدّعون الإسْـلَام ما بقي لهم أي مبرر، بعد وصول المارينز الأَمريكي إلَـى جنوب الـيَـمَـن.
- ما هي وجهة نظرك للمشاورات في الكويت؟، وهل من بوادر أمل أن تنجح أم كسابقاتها؟، وما أبرز ما يعرقلها؟
هذا يتعلق بمصداقية السعوديّة؛ لأنها مَن عملت ما يسمى بالحوار.. وبإمكانها إنجاح الحوار أو إفشاله. وأبرز ما يعرقل الحوار التحاور مع مرتزقة السعوديّة، بل هو من الخطأ.
- كيف تصف لنا صمود المجاهدين في الجبهات من حيث الجهوزية واليقظة والاستعداد في حال فشلت المحادثات الجارية حَالياً؟
لا أصفهم إلا كما وصفهم الله (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.)
- ما هي الرسالةُ التي تحب توجيهها في ختام هذا الحوار المقتضب؟
رسالتي إلَـى كُلّ يمني شريف وغيور أن يشحذوا الهمم للدفاع عن وطنهم.