في اليوم الـ211 من معركة “طوفان الأقصى”: فصائلُ الجهاد والمقاومة تركّز عملياتها في “نتساريم” ومروحيات تجلي صرعى وجرحى الاحتلال
المسيرة | متابعة خَاصَّة
ركّزت فصائلُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ211 من معركة “طوفان الأقصى” الملحمية، عملياتها العسكرية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور نتساريم وسط قطاع غزة، في حين أكّـدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جنديين، وأن مروحيات شاركت في إجلاء جنود جرحوا في معارك القطاع.
وفي التفاصيل، قالت كتائبُ عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت: إنها “استهدفت ثكنة عسكرية للاحتلال في محور نتساريم وسط القطاع بقذائف الهاون”.
وكانت كتائبُ القسام قد أعلنت في وقت سابق قصف تجمعات للاحتلال بالقرب من كيبوتس “نيريم”، في غلاف غزة برشقة صاروخية.
كما أعلنتْ استهدافَ قوات الاحتلال في محور “نتساريم” بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم، واستهداف مقر قيادة المحور الجنوبي “نتساريم” أَيْـضاً بقذائف هاون من العيار الثقيل.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو تضمن مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها تجمعا لجنود الاحتلال على خطِّ الإمدَاد لمحور نتساريم الذي كثّـفت فصائل المقاومة استهدافه خلال الأيّام الأخيرة.
بدورها، قصفت “كتائب شهداء الأقصى” مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمدَاد لمحور “نتساريم” بوابل من قذائف “الهاون” العيار الثقيل، كما نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد لدكّها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بالصواريخ.
وفي المعسكر المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 مروحيات أسهمت في إجلاء عدد من الجنود الإسرائيليين جرحوا في معارك قطاع غزة إلى مستشفيات مختلفة.
وقالت مصادر إعلامية: إن “قواتِ الاحتلال قصفت مسجداً في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع؛ مما أَدَّى لوقوع إصابات، كما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة المغراقة ومدينة الزهراء وسط القطاع”.
من جانب آخر، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي: إن “إسرائيل تخوض حرباً طويلة، وإنها لم تنجز المهمة حتى الآن، وإن على الجيش مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب المعلنة”.
وَأَضَـافَ، خلال حديثه مع جنود في القوات البرية وسلاح البحرية والطيران، أن جيش الاحتلال “حقّق ما وصفها بالإنجازات التكتيكية والعملياتية في القتال الجاري، إلا إنه يجب بذل المزيد؛ مِن أجلِ إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة”.