عمليات البسط تطال الأمواتَ بعد الاستيلاء على المقابر في عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
كشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عن حالة الفوضى والعبث داخل مدينة عدن المحتلّة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي”، بعد أن طالت عمليات النهب الأموات في المقابر.
وأوضح الناشطون أن قيادياً نافذاً في ما يسمى “المجلس الانتقالي” أقدم على بناء منزل داخل إحدى المقابر في عدن المحتلّة، وعرضه للبيع، دون أي اعتبار أَو مراعاة لحُرمة الأموات.
من جانبهم ذكر ناشطون في عدن المحتلّة، أن القيادي النافذ بالانتقالي أقدم على بناء منزل فوق الأموات بمقبرة الرحمن، بعد حصوله على عقد إيجار من مكتب الأوقاف، وترخيصٍ من “مديرية المنصورة” وما تسمى “مكتب الأشغال” و”وحدة حماية الأراضي” بحكومة المرتزِقة، والتي يستخدمها النافذون كوسائل للبسط والنفوذ على حساب المواطنين والضعفاء، والممتلكات العامة.
ولفت الناشطون إلى أن حالة من الارتباك سيطرت على مسؤولي ما يسمى الانتقالي بعد فضحهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفعهم إلى النزول للمقبرة وهدم البناء.
يأتي ذلك في وقت تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة عمليات واسعة للبسط على الأراضي والجبال والحدائق والمتنزهات والمتنفَّسات العامة، طالت حتى المدارس والمقابر، من قبل قيادات أمنية وعسكرية موالية للاحتلال الإماراتي.