لبنان: بالصواريخ.. المقاومة تستهدفُ قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان المحتلّ
المسيرة | متابعات
رداً على العدوان الإسرائيلي في النجارية الجنوبية، استهدفت المقاومةُ الإسلامية في لبنان، قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان المحتلّ، بـ 50 صاروخ كاتيوشا.
وذكرت المقاومة في بيان، أنّ هذا الاستهداف، يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد، وإسناداً لمقاومته في غزّة، ورداً على اعتداء العدوّ الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى إلى استشهاد مدنيين، صباح الجمعة،.
وتواصل المقاومة عملياتها باستهداف مواقع الاحتلال والمستوطنات الحدودية دعماً لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على لبنان.
كنا تبنّت المقاومة استهداف مرابض الاحتلال في الزاعورة، بدفعة من صواريخ الكاتيوشا، التي أصابت أهدافها، وذلك رداً على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، الذي طال قرية حولا بالقصف المدفعي.
وصباح اليوم، نفّذت المقاومة هجوماً جويًّا بعددٍ من المسيّرات الانقضاضية، على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية “411” في “جعتون”، واستهدف الهجوم خيم استقرار ومبيت ضباط وجنود الاحتلال، حَيثُ أوقع عدداً من قوات الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بأنّ أكثرَ من “100 صاروخ أطلقت من لبنان خلال الصلية الأخيرة التي استهدفت الجليل والجولان”.
وأحصى الإعلام الإسرائيلي، إطلاق أكثر من 140 صاروخاً من لبنان باتّجاه الداخل، منذ ساعات الصباح الأولى، مُضيفاً أنّه وخلال الأيّام الأخيرة أصبحت وتيرة إطلاق النار كحرب لبنان الثانية (حرب تموز) في العام 2006م.
وأردف الإعلام الإسرائيلي بأنّ هناك “خشية من تسلل طائرات معادية في الشمال”، مشدّدًا على أنّ “حالة الاستنفار في ذروتها في الشمال حَـاليًّا.
وأكّـد وقوع إصابتين على الأقل في الجولان المحتلّ من جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من لبنان، وَأَضَـافَ أنّ “أصوات انفجارات عديدة سُمعت في الجليل حتى منطقة بحيرة طبريا”.
وفي سياق مُتصل، أشار الإعلام الإسرائيلي، إلى وقوع إصابتين نتيجة سقوط صاروخ في منطقة “كرم بن زمرا” في الجليل الأعلى.