أبو عبيدة يباركُ المرحلةَ الرابعةَ من التصعيد العسكري اليمني ضد الكيان الصهيوني
المسيرة | متابعات:
جَدَّدَ أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباركَتَه للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية؛ دعماً للشعب الفلسطيني.
وَأَضَـافَ أبو عبيدة، الجمعة: “نباركُ عمليات إخوان الصدق في اليمن العزيز، وإعلانهم عن مرحلة جديدة من المواجهة للعدو والإسناد لغزة رغم التهديدات والتحالفات العوراء الظالمة”.
وأشَارَ إلى الكيان الصهيوني وعلى مدى أَيَّـام وليال وأسابيع طويلة مارس فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا، مبينًا أن العدوّ يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية، الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدوّ في غزة.
وأفَاد ناطق القسام بالقول: “كما توعدنا العدوّ في كُـلّ مرة أنه حَيثُ يطمح إلى تسجيل نصر أَو إنجاز سيجدنا أمامه، العدوّ في سلسلة من التخبط قرّر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا؛ ظانًّا أنها باتت أهدافًا سهلة”، مبينًا أن “العدوَّ متوهِّمٌ أنه إذَا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فَــإنَّه لن يجد فيها مقاومة تذكر، ويدخُلُ الجحيمَ من جديد ويواجهُ مقاومةً أشدَّ”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن المجاهدين تمكّنوا خلال 10 أَيَّـام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة، مبينًا أن العدوّ في كُـلّ مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده، مُشيراً إلى أن “الكيان يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير، مجاهدونا يجابهون في محاور المواجهة العدوّ بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة”.
واختتم ناطق القسام حديثه قائلاً: “نواجهُ العدوَّ بالأسلحة المضادَّة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص، رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فَــإنَّ مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرجُ أمام العدوّ من كُـلّ مكان”.