المقاومة الإسلامية في لبنان تواصلُ إذلالَ العدوّ وتوسِّعُ هجماتِها بصورةٍ ذكية
المسيرة | متابعات
تواصلُ المقاوَمةُ الإسلاميةُ في لبنان، استهدافَ العدوّ الإسرائيلي بعملياتٍ نوعية، على طولِ الحدودِ اللبنانية الفلسطينية المحتلّة؛ دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ وإسناداً لمقاومته الباسلة؛ ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية، في المقابل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توسيع حزب الله لقدراته الهجومية منذ بداية الحرب، إن كان على مستوى المدى الذي يصل إليه، أَو حتى الأدوات التي يستخدمها.
في التفاصيل، أعلنت المقاومة، السبت، أنّ مقاوميها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “برانيت” بالأسلحة الصاروخية، مؤكّـدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وأفَادت صادر ميدانية جنوبي لبنان، بأنّ نيراناً استهدفت موقعاً للاحتلال في مستوطنة “المطلة”، بالإضافة إلى استهداف هدفٍ عسكري في محيط موقع “المالكية”.
واستهدفت المقاومة تموضعًا لجنود الاحتلال في ثكنة راميم، بمحلِّقة هجومية انقضاضية، وفي وقتٍ سابق، استهدفت المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب، ومقر قيادة كتيبة ليمان بقذائف المدفعية.
في السياق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن دوي صفارات الإنذار في نحو 15 مستوطنة في الشمال؛ خشية تسلّل طائرة، وعن فشل “إسرائيل” في الدفاع عن الشمال، مؤكّـدةً أنّ حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق مزيد من الأضرار، وإطلاق آلاف الصواريخ في اتّجاه “إسرائيل”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ الضباط الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان يحذّرون من أنّ حزب الله “لا يحتاج إلى أكثر من نصف دقيقة لمهاجمة الجنود عندما يحدّد مكان وجودهم”.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن “رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى”، “غيورا زلاتس”، أنّ “حزب الله يفعل بالضبط ما يقوله، ثم يعلن بدقة عما فعله، بخلاف حكومة إسرائيل”.
وأشَارَ، إلى أنّهم رصدوا، السبت، إطلاق نحو 100 صاروخ نحو معسكرات في الجولان، على الرغم من دوي صفارات الإنذار.
وأكّـدت القناة الإسرائيلية على أنّه “يوجد تصعيد من حزب الله ليس فقط في التنفيذ بل في الجرأة”، لافتة إلى وجود ارتقاء درجات من حزب الله ولكن “بصورة ذكية”.