عبدُالله يان في سطور.. رَجُلُ الدبلوماسية والحضور الكبير في خطِّ المقاومة
المسيرة: متابعات
إلى جانب الرئيس إبراهيم رئيسي استشهد ثمانيةٌ آخرون، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبدالله يان، والذي نستعرض في سطور مختصرة جانباً من سيرته المشرفة.
حسين أمير عبدالله يان، سياسيٌّ ودبلوماسي إيراني، وُلد عامَ ألف وتسعمئة أربعة وستين، وحاصلٌ على الدكتوراه من جامعة طهران في العلاقات الدولية، وهو وزير الخارجية الإيراني منذ الخامس والعشرين من أغسطُس عام الفين وواحد وعشرين.
أمير عبدالله يان شخصيةٌ معروفة في وزارة الخارجية الإيرانية وربطته علاقة مع العراق خلال سنوات خدمته في الوزارة.
برز أمير عبدالله يان من خلال دورِه الفاعل على الصعيدَينِ الدولي والإقليمي في أزمات العراق وسوريا والتطورات في غرب آسيا وشمال إفريقيا.
مناصب عدة تقلدها الوزير الشهيد في السلك الدبلوماسي حتى وصوله إلى رئاسة السلك، حَيثُ عين نائباً لوزير الخارجية لشؤون الخليج الفارسي بين عامي ألفين وواحد وألفين وثلاثة. ثم مساعداً خاصاً لوزير الخارجية للشؤون العراقية حتى عام ألفين وستة؛ ليشغل بعدها منصب رئيس القسم الخاص بالعراق بوزارة الخارجية حتى عام ألفين وسبعة.
عام ألفين وعشرة عُيّن أمير عبدالله يان سفيراً لإيران في البحرين حتى العام ألفين وسبعة عشر، تزامُنًا مع منصبه كنائب لوزير الخارجية لشؤون الدول العربية والإفريقية من العام ألفين وأحد عشر حتى ألفين وستة عشر، في عهد الوزيرَين علي أكبر صالحي ومحمد جواد ظريف، ثم وزيراً للخارجية منذ ألفين وواحد وعشرين حتى تاريخ إعلان استشهاده.
المقاومةُ ومحوريتُها في أيديولوجية أمير عبدالله يان كانت واضحةً عبر دوره في دعم فصائل المقاومة، ومواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في دولته التاريخية.
وکان عبدالله يان قد قال: “نحن نعتقدُ أن مستقبلَ فلسطين سيتحدّد من خلال الحوار الوطني الفلسطيني، وإن الخطط والنسخ المفروضة محكوم عليها بالفشل. إن أرضَ فلسطين ملك للشعب الفلسطيني، وبالتالي فَــإنَّ أي قرار بشأن مستقبل هذا البلد يجب أن يتخذه الفلسطينيون أنفسهم. الحلُّ هو وقف الإبادة الجماعية في غزة فورًا ووضع حَــدٍّ لجرائم الحرب التي تطالُ الضفةَ الغربية”.
حساسيةُ المِلف النووي الإيراني لم تمنعْه من الخوض في غِمارِه، حَيثُ شغل منصبَ عضوية اللجنة السياسية والأمنية للمفاوضات النووية خلال رئاسة السيد محمد خاتمي، وهو أولُ مسؤول إيراني يُدعى إلى لندن لإجراء محادثات إقليمية بعد إعادة فتح سفارة لندن في طهران خلال الولاية الأولى للرئيس حسن روحاني.