“انتصاف” تجدّدُ إدانتَها لاستمرار جرائم ومجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
المسيرة: صنعاء:
جدَّدَت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل، الثلاثاء، إدانتها لاستمرار جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مجزرة مخيمات النازحين في مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد 45 شخصاً بينهم 23 طفلاً وامرأة، وإصابة أكثر من 249 آخرين.
وعبرت المنظمة في بيان صادر عنها الثلاثاء، عن استنكارها للحصار الظالم والخانق الذي يفرضه كيان العدوّ، على قطاع غزة ومنع دخول الوقود والأدوية وقطع الكهرباء الذي ضاعف المعاناة وتسبب في أزمة إنسانية حادة.
وأكّـد البيان أن هذه الجرائم تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لأماكن الجرائم يؤكّـد تعمد الاحتلال الإسرائيلي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز، ومبدأ التناسب؛ وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية.
وحملت منظمة انتصاف، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن كُـلّ الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها، كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها، الذي شجع العدوّ الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجدَّدَت مُطالبتها للمجتمع الدولي وخَاصَّة محكمة العدل الدولية بفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان.