أحرارُ ذمار يؤكّـدون من 8 مسيرات كبرى الجهوزيةَ الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”
المسيرة: ذمار
توافد مئاتُ الآلاف من أحرارِ محافظة ذمار، الجمعة، إلى 8 ساحات حاشدة؛ تضامناً مع غزة وتحت شعار “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”.
وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات مدينة ذمار، ومديريات ضوران، والمنار، وعتمة، وجبل الشرق، وَوصاب العالي، ومغرب عنس، ومنطقتَي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، أكّـد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وتقديم الغالي والنفيس؛ دفاعاً عن الأقصى والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العملياتِ النوعية للقوات المسلحة والتطور المُستمرّ التي تشهدها المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية نصرة للأقصى.
وجدّدوا مطالبتَهم بفتح ممرات برية آمنة تسمحُ بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الأشقاء في فلسطين والمقاومة في غزة.
ولفتوا إلى استمرارِ الزخم الشعبي في إقامة الفعاليات والأنشطة والمظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني.
وحذَّر بيانُ مسيراتِ أحرار ذمار، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسُه الإدارة الأمريكية للتنصل عن مسؤوليتها عن كُـلّ الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالتحَرّك الطلابي الشجاع في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية والتحَرّكات المساندة لهم في مختلف البلدان.
وحذّر تحالفَ العدوان السعوديّ والإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية، والمضي في مؤامراتهم القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة تثني اليمن عن موقفة مع الشعب الفلسطيني.
ودعا البيانُ حُكَّامَ البلدان العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ مواقفَ عملية ملموسة وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة والعمل على قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم.
وأشاد بمواقف إيرلندا، وإسبانيا، والنرويج بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما قامت به دول أمريكا الجنوبية من قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.