بن عامر: سحبُ واشنطن لـ “آيزنهاور” يأتي بعد الفشل في حمايتها ويقينها بحجم القدرات اليمنية
المسيرة: صنعاء
أكّـد نائبُ مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، العميد عبدالله بن عامر، أن “العمليات اليمنية ضد العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكيين والغربيين في تصاعد مُستمرّ؛ ما قد يقودُ إلى مراحل استنزاف عالية تكبِّدُ الأعداءَ خسائرَ فادحة”.
وتعليقاً على العمليات اليمنية المتصاعدة ضد القوات الأمريكية والعدوّ الصهيوني، قال بن عامر: إن “المواجهةَ العسكرية في البحر الأحمر باتت مباشرةً مع القطع الحربية الأمريكية والبريطانية، بعد تراجع المزيد من القطع الحربية التابعة لدول أُورُوبية عن الاشتباك”.
وَأَضَـافَ في تصريحات صحفية، الأحد، “المزيدُ من القطع الحربية التابعة لدول أُورُوبية قرّرت عدم الانخراط في اشتباك ومعركة البحر الأحمر”.
وتابع حديثه “جزء من القطع الحربية الأُورُوبية تعثر وتعرَّض للإصابة، ومنها من أدرك خطورة المعركة فأشعر صنعاء بالتراجع بعد أن فشل في أول اختبار عملي”.
ولفت إلى أن “اختيار حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور لتموضُعٍ جديدٍ شمالي البحر الأحمر بدلًا عن جنوبه، يعود أولًا إلى إدراك الأمريكي أن اليمنَ لن يتردّدَ في استهداف كافة مصادر التهديد حتى لو كان الأمر يتعلَّقُ بحاملة طائرات لم يجرؤ أحد على استهدافها من قبل”.
وتأتي تصريحاتُ بن عامر، بعد أن نَفَّذَت القواتُ المسلحة اليمنية عدةَ عمليات نوعية، منها عمليتان خلال 24 ساعة استهدفت حاملةَ الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر، محقّقةً إصابةً دقيقةً ومباشرةً؛ وهو ما أجبر واشنطن على سحب “آيزنهاور” بعيدًا عن اليمن، غير أن المكانَ الجديدَ ليس عصياً على الصواريخ والمسيّرات اليمنية التي باتت تصلُ إلى البحر الأبيض المتوسط.