الشورى يؤكّـد ضرورة تحييد الاقتصاد والكف عن استخدامه كورقة لصالح العدوّ الأمريكي
المسيرة: صنعاء:
بارك مجلس الشورى، الاثنين، العمليات النوعية للقوات المسلحة، والتي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” للمرة الثانية ومدمّـرة أمريكية وأربع سفن؛ وذلك دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها، الاثنين، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، بالنجاحات والإنجازات النوعية التي حقّقتها القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية في الدفاع عن السيادة الوطنية ونصرة الشعب الفلسطيني، داعية إلى المزيد من العمليات النوعية لمواجهة صلف عدوان ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني” على اليمن نتيجة مواقفه الإنسانية والدينية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع.
وتطرق الاجتماع إلى الإجراءات التعسفية التي تنفذها أدوات العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي في إرباك الاقتصاد الوطني، وكان آخرها قرار منع التعامل مع البنوك التجارية، مبينًا أن هذه الخطوات العشوائية تهدف لتنفيذ أجندة دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا نتيجة المواقف المشرفة للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية وحرب التجويع من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكّـدت هيئة الشورى أن “الاقتصاد يمثل عصب الحياة ويجب تحييده عن أية مماحكات الغرض منها الإضرار بمصالح ومعيشة المواطنين”، لافتة إلى الصمود الأُسطوري للشعب اليمني ووعيه بأساليب الحرب الاقتصادية للعدوان وبجهود اللجنة الاقتصادية العليا والبنك المركزي في مواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن.
وأضافت أن “هذا التآمر ليس بجديد وإنما يأتي في إطار مواصلة لسياسية التركيع التي ينتهجها العدوان بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان، وتمثلت في نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وتوقيف مرتبات موظفي الدولة في السلكين المدني والعسكري”.