الاحتلال السعوديّ يتسلّم منفذ الوديعة ضمن صفقة مشبوهة مع المرتزقة
المسيرة: متابعات:
أكّـدت مصادرُ إعلامية، الاثنين، أن القواتِ السعوديّةَ استولت بشكل كامل على الوديعة، أهمّ المنافذ البرية مع المملكة؛ وذلكَ بهَدفِ إزاحة حزب “الإصلاح” من حدودها والسيطرة على عائدات المنفذ والبالغة مليارات الريالات شهرياً.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ سيطرة الاحتلال السعوديّ على منفذ الوديعة يأتي ضمن صفقة سرية مبرمة قبل أَيَّـام بين منتحل صفة محافظ حضرموت المرتزِق مبخوت بن ماضي، وما يسمى قائد الدعم والإسناد لتحالف العدوان سلطان البقمي، حَيثُ تقضي الصفقة بتوريد جزء كبير من عائدات منفذ الوديعة البري إلى حسابات سعوديّة في البنك الأهلي يشرف عليها البقمي والسفير السعوديّ تحت مسمى “دعم درع الوطن” مقابل استيلاء القوات السعوديّة المحتلّة على المنفذ والوضع في حضرموت.
وكان البقمي ومحافظ حضرموت المرتزِق قد دشّـنا رسميًّا تسليمَ المنفذ لما يسمى “البرنامج السعوديّ لإعادة الإعمار” أحد أذرع المخابرات في المملكة، والذي سيتولى تشغيل المنفذ بدلاً عن الإدارة السابقة التابعة لحزب “الإصلاح”، بعد 10 سنوات من السيطرة عليه ونهب إيراداته والاستيلاء عليها وتهريبها للخارج على شكل استثمارات عقارية وتجارية وصناعية.
وأفَادت المصادر بأن الاحتلال السعوديّ استبق صفقةَ السيطرة على منفذ الوديعة، بتسويق مزاعم إطلاق سراح قيادات تكفيرية و”إرهابية” تنتمي لما يسمى تنظيم القاعدة في حضرموت، وهي نفس القيادات التي أبرمت معها المملكةُ اتّفاقياتٍ في العام 2016 لإسقاط المكلا والسيطرة عليها.