صحيفة دولية: اليمنيون نجحوا في تعطيل الأنظمة الدفاعية للبوارج الأمريكية والأُورُوبية
المسيرة- متابعات
كشف تحقيق نشرته صحيفة “عرب جورنال” الدولية، أمس السبت، عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تعطيل الأنظمة الدفاعية، وأنظمة الرادار والاتصالات خلال استهداف ثلاث مدمّـرات في البحر الأحمر.
وأشَارَ التحقيق إلى أن تزامن الفشل في الأنظمة الدفاعية والخلل التقني في الحوادث الثلاث ضد المدمّـرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” والفرقاطة الألمانية “هيسن” والفرقاطة الدنماركية، قد لا يكون مُجَـرّد صدفة، بل قد يكون نتيجة وجود عامل خارجي، وأن التأثيرات المحتملة للتشويش تجعلُ من فرضية التشويش الإلكتروني السيناريو الأقربَ والمتوقَّعَ لهذه الحوادث.
وأوضح التحقيق أن القوات المسلحة اليمنية استخدمت أجهزة بث قوية لتعطيل الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الرادار الخَاصَّة، وأنظمة الإطلاق الخَاصَّة بالعدوّ؛ مما يجعل من الصعب على القوات المعادية التواصل أَو كشف الأهداف بدقة.
وتطرق التحقيق إلى ما ذكره تقرير تابع لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA)، والذي قال: “إن قوات صنعاء استخدمت تقنيات التشويش لتعطيل الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف الغربي؛ مما يقلل من فعاليتها في جمع المعلومات وتنفيذ الهجمات”.
في حين تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية أن “التشويش الإلكتروني من قبل القوات اليمنية كان له دور في إرباك أنظمة الرادار والاتصالات على السفن الحربية في البحر الأحمر؛ مما يؤثر على قدرتها على كشف التهديدات والتعامل معها، حَيثُ تشمل أجهزة التشويش المحمولة وأجهزة البث القوية التي يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار، أَو المركبات الأرضية، أَو استخدام الهوائيات الموجهة لبث إشارات التشويش بدقة نحو الأهداف المستهدفة، أَو نشر أجهزة التشويش في مواقع استراتيجية لتعطيل الاتصالات على نطاق واسع”.