إقبالٌ كبيرٌ من المناطق المحتلّة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
المسيرة: متابعات
ضاعَفَ البنكُ المركزي اليمني بصنعاء، الأحد، جهوده الرامية للتصدي للتصعيد الاقتصادي المعادي الذي تنفذه أمريكا ودول العدوان عبر سلطات المرتزِقة القائمة على فرع مركزي عدن، حَيثُ توسعت، أمس، مراكز استبدال العملة المحلية القانونية على المنافذ الرابطة بين المحافظات المحتلّة والمحافظات الحرة.
وقد انتشرت مراكز استبدال العملات القانونية بثلاثة أضعاف العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، وذلك في منطقة الراهدة على حدود لحج وتعز، وكذلك منفذ عفار على حدود البيضاء، وسط إقبال كبير من قبل المواطنين؛ وهو ما يشكل صفعة مدوية بوجه سلطات المرتزِقة ومشغِّليهم.
وقد نشر عدد من الناشطين صوراً ومقاطع فيديو أظهرت الإقبال الكبير للمواطنين والتجار وشركات الصرافة على مراكز استبدال العملات، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الوافدين قدموا من المناطق المحتلّة التي يحكمها مرتزِقة العدوان ورعاتهم.
يشار إلى أنه يتم استبدال الطبعة القانونية القديمة من العملة اليمنية بـثلاثة أضعاف سعرها من العملة غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في حين يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الخطوة قد تشل التصعيد الاقتصادي الذي يشنه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته.