الخامسة منذ بدء الحرب.. المقاومة الإسلامية في لبنان تُسقِطُ “هِرميز900” الصهيونية
المسيرة | متابعة خَاصَّة
ارتفعت وتيرةُ القوة النارية الحاسمة كمّاً ونوعاً التي تستخدمها المقاومة الإسلامية في لبنان، في الأيّام الأخيرة باتّجاه كيان العدوّ الإسرائيلي وبالتحديد في مستوطنات الشمال، وهي رسائلُ بلغة النار توجّـهها المقاومة لكل من يعنيهم الأمر في الكيان ومن يقف خلفه في الغرب أَو الإقليم، علماً أن ما استخدم حتى الساعة هو القليل من قدرات المقاومة التسليحية والبشرية.
في التفاصيل؛ ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي على القرى المدنية في جنوب لبنان، واستهدفت العديد من المواقع المقرات والتجمعات على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.
وفي تطورٍ جديد وللمرة الخامسة الدفاع الجوي اللبناني يفترس فخر الصناعات الإسرائيلية، حَيثُ أسقطت المقاومة الإسلامية مسيّرة إسرائيلية من نوع (هرميز 900)، مسلّحة بصواريخ، بعد استهدافها بأسلحة الدفاع الجوي، وذلك قبل تنفيذ اعتدائها، على المناطق اللبنانية.
وقال بيان الإعلام الحربي: إنهُ “وأثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة العدوّ في الأجواء اللبنانية، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع هِرمِز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا، وعند وصولها إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها”، ووزَّعَ الإعلامُ الحربي بطاقةَ هدف للطائرة المسيّرة الإسرائيلية “Hermes 900 – كوخاف”.
بدوره، تحدث إعلام العدوّ على أن “الجيش الإسرائيلي يؤكّـد إسقاط مسيرة تابعة لسلاح الجو في سماء لبنان وهي الخامسة منذ بدء الحرب”، كما أشار إلى أن “صفارات الإنذار تدوي في بيت هلل، معيان باروخ، وكفار يوفال في إصبع الجليل”.
ولفت إعلام العدوّ إلى أن “حربًا كاملة في الشمال.. “إسرائيل” تتعرض للهجوم والحكومة تنام على وجهها”، وأكّـد “انفجار طائرتين مسيرتين شمالي الجولان واندلاع حريق في المنطقة والجيش”، من جانبه، أكّـد مركز “زيف” الطبي في صفد، “إصابة 5 إسرائيليين؛ نتيجة انفجار طائرتين مسيّرتين في الشمال، حَيثُ اندلع حريق في المكان”.
وفي وقتٍ سابق، الاثنين، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًّا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادي تابع لفرقة الجولان (210 شاعل)، استهدف أماكن تموضع ضبّاط العدوّ وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكّـدة، كما تم تدمير جزء من المقر واشتعال النيران فيه.
ورداً على الاعتداءات، وخُصُوصاً بلدتَي حولا وشبعا، استهدف مجاهدو المقاومة مبنيين يتمركز بهما جنود العدوّ في مستعمرة “المنارة” بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح، كما استهدفوا مبنى يستخدمه جنود العدوّ في مستعمرة “يرؤون” بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح.
ورداً على اعتداءات العدوّ على بلدة عيترون، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدوّ في مستعمرة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
ووزع الإعلام الحربي، مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية ثكنتَي “بيت هِلل” و”زرعيت” التابعتين لجيش العدوّ الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلّة.
وقال في بيانٍ: إنهُ “ورداً على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي وخُصُوصاً بلدة شبعا، استهدف مجاهدو المقاومة موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسُّسية بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة؛ ما أَدَّى إلى إصابتهم إصابة مباشرة وتدمير التجهيزات المستهدفة.
ورداً على الاعتداء على بلدتي “عيترون ومركبا”، شنت المقاومة هجوماً جويًّا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا (الذي انتقل من منطقة “جعتون” بعد قصفه سابقاً)، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط العدوّ وجنوده، وأصابتها إصابة مباشرة؛ ما أَدَّى لتدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع أفراد العدوّ بين قتيل وجريح.