مرتزقة الاحتلال الإماراتي يواصلون اختطاف واعتقال الصحفيين والسياسيين والمواطنين بعدن وشبوة والضالع
المسيرة: متابعات:
سلَّطَ إعلاميون ونشطاءُ في مدينة عدن المحتلّة، الضوءَ على جرائم اختطافات وتعذيب الصحفيين والناشطين داخل سجون الاحتلال الإماراتي وما يسمى المجلس الانتقالي، في محاولة منه لترهيب الأصوات المناهضة لتواجد الاحتلال وأدواته في المحافظات الجنوبية.
وذكروا، أن عدداً من الإعلاميين والناشطين لا يزالون يقبعون داخل سجون الإمارات والانتقالي في عدن المحتلّة، بعد اختطافهم واعتقالهم قسراً، في إطار مخطّط يستهدف كُـلّ المناهضين للاحتلال، لافتين إلى أن الإعلاميين والناشطين في سجون الاحتلال السرية التي يديرها ما يسمى المجلس الانتقالي، يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، مبينين أن مرتزِقة الاحتلال الإماراتي يجبرون المعتقلين بوضع تعهدات؛ مِن أجلِ التوقف عن النشر والتطرق إلى قضايا تخص فساد الانتقالي.
وإلى شبوة المحتلّة، أدانت قبائل المحافظة، الأحد، استمرار ميليشيا ما يسمى “العمالقة” التابعة للاحتلال الإماراتي، في سجن 3 مواطنين منذ شهرين بدون وجه حق، ورفض الإفراج عنهم، وسط حملة تضامن واسعة مع المعتقلين من قبل الناشطين والإعلاميين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّـدت قبائل شبوة، مرور 60 يوماً على استمرار اعتقال ثلاثة مواطنين من أبناء المحافظة بصورة تعسفية من قبل ميليشيا الاحتلال الإماراتي، دون الكشف عن التهم الموجهة إليهم أَو إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة.
وأوضحت القبائل، أن المعتقلين وهم “مهدي منصر لكدم، وذياب حاتم بريك، وعبدالناصر محمد الغسيلي” لا يزالون معتقلين داخل سجون ميليشيا “العمالقة” منذ 26 إبريل 2024، فيما لم يفصح مرتزِقة أبو ظبي عن سبب الاختطاف والاعتقال.
يأتي ذلك في وقت يمارس الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته وأدواته بالمحافظة، مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق الأهالي، منها الاختطافات والاعتقالات والتعذيب داخل السجون، وذلك على غرار باقي المحافظات المحتلّة.
وبالتزامن مع ذلك تتواصل انتهاكات وجرائم مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في مناطق الضالع المحتلّة، حَيثُ شنت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الأحد، حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات في الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع.
وبحسب وسائل إعلامية موالية للعدوان، فقد داهمت أطقم تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي على متنها عشرات من الميليشيا، منزل رئيس فرع مجلس الحراك الثوري في محافظة الضالع عدنان الحميدي، قبل أن تقوم باقتياده إلى أحد سجونها السرية.
وأضافت، أن ميليشيا ما يسمى الانتقالي داهمت الأحد، منزلَ القيادي في مجلس الحراك الثوري بالضالع، عادل وهيب، ونقله إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك حمّل مجلس الحراك الثوري، ما يسمى الانتقالي، المسؤوليةَ الكاملةَ عن حياة وسلامة قياداته في الضالع “الحميدي ووهيب”، داعياً إلى إطلاق سراحهما على وجه السرعة.