السيد الخامنئي: على مَن يتطلّع إلى إيران قويةً المشارَكةُ في الانتخابات
المسيرة | متابعات
أكّـد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي أن “استمرار سيادة الإسلام السياسي يبثّ اليأس في نفوس الكفار”، وشدّد على أن الشعب الإيراني وبعد ثلاثة أَيَّـام، سيكون أمام اختبار كبير، سائلًا الله أن “يخرج الشعب الإيراني من هذه الانتخابات مرفوع الرأس”.
وخلال لقائه جمعًا غفيرًا من الشعب الإيراني في طهران من 5 محافظات بمناسبة “عيد الغدير” وعلى أعتاب الانتخابات الرئاسيّة، أشار سماحته إلى أن الانتخابات هي من الأمور التي تجعل الجمهورية الإسلامية تنتصر على عدوها”، مؤكّـداً أن “المشاركة الشعبيّة هي جوهر الجمهورية الإسلامية؛ ففي الانتخابات التي تكون نسبة المشاركة منخفضة نرى بأن العدوّ يناور عليها بقوة”.
وَأَضَـافَ، “أحد أسباب نصيحتي بالمشاركة الواسعة في الانتخابات هي لجم ألسنة الأعداء.. المشاركة لا تقتصر على المدن الكبرى فحسب، بل يجب أن يشارك الناس في القرى والمناطق حتى تفخر الجمهورية الإسلامية بها”.
ولفت سماحته إلى أن “الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة على المضيّ قدمًا دون الاعتماد على الخارج وأنها متقدّمة وأنه منذ البداية كان يؤمن بالتفاعل مع العالم كله، باستثناء بلد أَو بلدين”.
وختم سماحته موصياً، “كل من يتطلّع إلى إيران قوية يجب أن يشارك في الانتخابات، وعلى المرشحين أن يتعهدوا أنهم إذَا نجحوا، لا يستفيدون من الأشخاص الذين هم بعيدون عن الثورة، ومن يتوهّم أنه بدون فضل أمريكا لا يمكن اتِّخاذ أي خطوة فَــإنَّ مثل هذا الشخص لا يستطيع أن يدير الأمورَ بشكلٍ جيد”.