صعدة تحتضنُ 21 مسيرةً تضامنية مع غزة
المسيرة – صعدة:
بارَكَ أبناءُ محافظة صعدة، العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، وكذا الإنجازات النوعية التي تحقّقت وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع، والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وجدّد أهالي صعدة، الجمعة، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات جماهيرية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة”، حَيثُ شهدت المحافظة 21 مسيرة متفرقة توزعت على “ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشدا، وكتاف والحشوة، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر”.
وأدان المشاركون استمرار الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة بآلة القتل الصهيوأمريكية، مبينين أن تمادي العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في سفك الدماء والتفنن في قتل الشعب الفلسطيني يكشف عن وحشيتهم ودمويتهم، كما يعرّي الدول الأُورُوبية والغربية التي تدعم العدوّ الصهيوني فيما تتشدق بحقوق الإنسان.
وفي السياق حيا بيان صادر عن مسيرات صعدة، الصمودَ العظيم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، الذين تبخرت على أيديهم كُـلّ أطماع الصهاينة في تحقيق أية صورة انتصار تُذكر.
وشدّد البيان على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين، داعين إلى استمرار العمليات العسكرية المتصاعدة، وتواصل الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة والتعبئة والمقاطعة والتبرع.
ونوّه بيان مسيرات صعدة، إلى أن العملياتِ المشتركةَ التي تنفذها قواتنا المسلحة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، تجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون والأخوَّة في درب الجهاد في سبيل الله تعالى، وفي مواجهة أعداء هذه الأُمَّــة، مباركاً الإنجاز النوعي بإعلان صاروخ حاطم 2، داعياً أبطال الجيش إلى إعداد استقبال يليق بحاملة الطائرات الجديدة.
وأهاب البيان، بجميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدوّ الإسرائيلي وداعميه الغربيين، حاثًّا الدول العربية والإسلامية، على القيام بحملات إعلامية، ودبلوماسية، وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة.