تحقيقٌ صحفي إسرائيلي ألماني يكشفُ تفاصيلَ جديدةً عن عملية (طوفان الأقصى)
المسيرة | متابعات
كشف تحقيقٌ مشتركٌ لصحيفتَي “يسرائيل هيوم” العبرية وَ“بيلد” الألمانية، تفاصيلَ جديدةً عن عملية (طوفان الأقصى) التي نفَّذتها كتائبُ القسام، في السابع من أُكتوبر الماضي.
وأوضح التحقيق الصحفي، أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام على مستوىً عالٍ من الانضباط، مُشيراً إلى أنه كان بحوزتهم خرائطُ ومخطّطاتٌ تفصيلية عن مراحل العملية، وفق ترجمة “صفا”.
وبيّن التحقيق أنّ التركيز الأكبر لهجوم مقاتلي النخبة كان على مخازن السلاح ومواقع الجيش وأماكن تمركز فرق الحراسة.
وذكر أنّ كتائبَ القسام خططت للسيطرة على 221 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًّا وبلدةً من بينها “نتييفوت” و”أوفكيم” و”سديروت”.
وقال: إنّ التعليمات كانت لدى مقاتلي النخبة تقضي باقتياد أكبر عدد من الجنود الأسرى إلى قطاع غزة وتجنب النساء والأطفال.
وأشَارَ إلى أنّ مقاتلي النخبة سيطروا على كيبوتس “كفار عزّا” بهجومٍ ساحقٍ وكانت لديهم خرائط دقيقة ومعرفة بمكان مخزن السلاح ومنزل مسؤول الأمن الذي قُتل بعد اشتباك قصير.
وذكر التحقيق أنّ مقاتلي النخبة ومن تبعهم اقتحموا 130 منزلًا في “نير عوز” من أصل 135 في الكيبوتس.
وتحدّث التحقيقُ عن تفخيخ مقاتلي النخبة عدداً من المواقع وتعمّد ترك بعض الوسائل القتالية على مداخلها لإغراء الجنود بالدخول ثم تفجيرها.
وأشَارَ إلى أنّه كان لدى عناصر النخبة ما يكفي من الوقت لتنفيذ العملية والاستراحة في مناطق بالغلاف.