لستم رائعين في صنع الجواسيس.. هناك من يكشف كيدكم بعون الله
عبدالله الأشول
يقظةُ أمن البلاد وأجهزتها الرقابية لم تخب؛ فهي لكم بالمرصاد فزيفكم وصناعة منظماتكم الزائفة لاستغلال جنودكم للتجسس لم تجد نفعاً.
أنتم واهمون مهما سعيتم لجمعِ معلومات استخباراتية عن بلدنا فذلك سيكون وبالاً عليكم.
وشعارات براقة لمنظماتكم الجاسوسية ما تسمونه رواد السلام، أيُّ سلام تقولون عنه أنتم إرهاب؟!
أنتم سبب بلاء الأُمَّــة الإسلامية، كُـلّ ذلك هو من صنعكم أيها الصهيونية الأمريكية والإسرائيلية.
فأياديكم قطعت وباءت بالخسران فما سعيتم لبنائه من جواسيس استخباراتية عاملة صهيونية منذ 1995م قد انكشف الغطاء بعون الله وبأيدي رجال صادقة مع الله متسلحة بالوعي واليقظة بالإيمان والولاء لأولياء الله تحت راية عَلَم الهدى سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفي إظهار العداء لأعداء الله أمريكا و”إسرائيل”.
فمن بركة هذ الأيّام الفضيلة التي جاء فيها حديث الولاية في غدير خم وفي حلول وقدوم النبأ العظيم لولاية الإمام علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ-.
ها نحن اليوم ببركة ولايتك يا سيدي ومولاي وبركة ولاية أوليائك من سلالتك نكشف زيف الأعداء ومكرهم على يمن الإيمان والحكمة.
من بركات هذا المشروع العظيم مشروع المسيرة القرآنية والولاء لأولياء الله تتجلى الحقائق وتسقط الأقنعة ويكشف العمالة على مستوى داخل اليمن من جواسيس أمريكية وإسرائيلية عمدت لبنائهم منذُ فترة طويلة وتجنيدهم لصالح الموساد الأمريكي؛ فبعون الله بقيادة ربانية انكشفت تلك الخيانة والعمالة الاستخباراتية.
وكذلك بفضل الولاء لأولياء الله كشفت كُـلّ العمالة على مستوى الأُمَّــة الإسلامية والعربية!
ففي موقف سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي، مع القضية المركزية فلسطين، في موقفه الثابت مع قطاع غزة.. ظهر القادة الحقيقيون للأمة وتجلت العمالة والمطبِّعون للصهيونية الأمريكية والإسرائيلية.
تجلت الحقائق وانكشفت العمالة الواضحة من بعض الزعماء والأمراء في مختلف البلدان الإسلامية والعربية.
ختاماً:
نوجه الحمد والشكر لله بتوفيقه للأجهزة الرقابية بكشف مؤامرات الأعداء للدين وللوطن الحبيب.
كما نحذر لمن توسوس له نفسه بالتجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية سيدفع مقابل ذلك حياته ثمن عمالته.
كما نستلهم هذه الأيّام العظيمة ذكرى الولاية لولاية أمر الأُمَّــة من الضياع والضلال والفساد، والتي من بركاتها كشف زيف الأعداء بفضل ولايتنا التي هي امتداد من ولاية الإمام علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- والتي هي تمتد إلى ولاية الرسول ومن ذلك إلى ولاية الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (المائدة55).
اللهم إنّا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام عليًّا ونتولى من أمرتنا بتوليهم سيدي عبدالملك بدرالدين الحوثي، اللهم إنّا نبرأ إليك من أعدائك وأعداء رسولك وأعداء من أمرتنا بتوليهم.