“إسرائيل” تستخدمُ الكلاب البوليسية على الأبرياء
زينب المهدي
استخدم العدوّ الصهيو أمريكي الكلاب في عدوانه على غزة بشكل متكرّر، لقد شاهدنا من قبل الكلاب تظهر في عدة مشاهد في اقتحام المنازل والأنفاق وتعتدي على المواطنين بشكل وحشي مما يترك لهم جروحاً خطيرة وإصابات تؤذيهم في كَثير من الأحيان إلى مضاعفات صحية خطيرة جِـدًّا، ويعد هذا الإجرام الوحشي جزءاً من الاعتداءات المُستمرّة التي يمارسها هذا العدوّ المتغطرس بحق الشعب الفلسطيني، بكل شراسة وقسوة وعطش للمزيد من الدماء، كما شاهدنا تلك السيدة الفلسطينية التي أكّـدت أن جنود الاحتلال الصهيوني تركوا الكلب لمهاجمتها أثناء نومها داخل منزلها، تعرضت للنهش والكسور، وأشَارَت إلى أن هذه الحوادث تتكرّر في منطقتها، حَيثُ يقوم الجنود الصهاينة بإطلاق كلابهم على النازحين، وَأَيْـضاً أكّـدت أن العدوّ الصهيوني يستخدم هذه الكلاب في عدوانه على غزة الأبية الصامدة، وهذا الإجرام يحصل أمام أعين العالم العربي والإسلامي، وَأَيْـضاً نشاهد مناظر موجعة للقلب من جرائم جنود الاحتلال الصهيوني على المعتقلين الفلسطينيين يعتدون عليهم بالكلاب البوليسية بشكل مُستمرّ ومن وحشيتهم ضد الإنسانية.
لا يسمحون إلا لأربعة من المعتقلين بدخول الحمام لمدة دقيقة واحدة في كُـلّ مرة مع فرض عقوبات على من يتجاوز الوقت المحدّد، ومن ظلم هذا المحتلّ الخسيس يجعلون المعتقلين ينامون على الأرض، ويستخدمون أحذيتهم كوسائد تحت رؤوسهم، والاستحمام مرة في الأسبوع لمدة دقيقة واحدة فقط، ولا يسمحون للمعتقلين بالنوم في النهار، ومن معاملتهم القاسية للمعتقلين الأبرياء يعطونهم وجبة صغيرة من الطعام لا تكفي لسد جوعهم، فهذا العدوّ يمارس جرائمه بكل برودة دم أمام أعين العالم العربي والإسلامي.
يمارسون أبشع الجرائم بحق الإنسانية المنتهكة في فلسطين الأبية، فأين العروبة المزعومة يا من تتكلمون عن العروبة ويا من تتكلمون عن حقوق الإنسان، أين الإنسانية التي تزعمونها؟ لم نسمع أَو نشاهد أي انتقاد أَو عقد اجتماع من أية دولة تجاه ما قام به جنود الاحتلال الصهيوني مع السيدة المسنة من وحشية، كُـلّ ما حصل لهذه السيدة الطاهرة هو اعتداء متعمد لها بعد رفضها الخروج من منزلها بداية العدوان، رفضت أن تخرج من بيتها مهما كان الثمن لو كان حتى حياتها.