15 مسيرةً في المحويت تباركُ العمليات اليمنية العراقية في استهداف السفن الصهيو أمريكية
المحويت- المسيرة
بارك أبناءُ محافظة المحويت، العملياتِ النوعية للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن غزة.
جاء ذلك في مسيرات احتضنتها 15 ساحة بالمحويت، الجمعة، والتي توزعت على ساحات “المدينة، شبام، سهل باقل ومدينة الرجم، المرواح والظاهر بالخبت، سوق الربوع وخميس بني سعد، ملحان جبل المحويت، الصفقين والملاحنة العليا والسفلى بحفاش”؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت شعار: “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.
وفيما رفع المشاركون في المسيرات العلمَين اليمني والفلسطيني، ندّدوا باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأعلنوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” في مواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصَرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلّة من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأكّـد بيانُ المسيرات، على حق شعبنا في اتِّخاذ كُـلّ ما يلزم لمواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على بلدنا والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني، مباركاً العملياتِ العسكرية النوعية لقواتنا المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتفعيل وتطوير، والتي بات الأمريكي يعترفُ بشدة بأسها وتأثيرها وفشلهم في مواجهتها.
وجدّد البيانُ التفويضَ المطلقَ لقائد الثورة باتِّخاذ الخيارات في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والدول المتورطة معهم، وكذا مواجهة ما يقوم به النظام السعوديّ من إجراءاتٍ عدوانية تمس مصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأدان الدورَ المخزيَ لبعض الجيوش العربية في حماية كيان العدوّ باعتراض الصواريخ والمسيّرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، مشيداً باستمرارِ عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية.