بركاتُ السيد القائد في تغيير واقع الأُمَّــة
فضل فارس
نعم يا سيدي وتاج رأسي هناك تأييد ولطف ومدد ومعونة وإرشاد وتثبيت وتسديد الهي كبير وعجيب، وذلك ما يلمسه اليمانيون وكل أحرار الأُمَّــة في فاعلية القوات المسلحة اليمنية وضرباتها العظيمة والمنكلة التي قد أربكت بل شلت حركة الكيان الصهيوني والأمريكي وكل المعتدين وَالمتآمرين على القضية الفلسطينية في العالم.
وذلك يا سيدي إنما هو بعد فضل الله وتمكينه من بركاتك المباركة والشريفة، من بركات الشهيد القائد، حسين العصر، ونور مضامين ومبادئ مشروعه القرآني العظيم والمبارك الذي أنار الطريق لنا ولكل أحرار الأُمَّــة لنبلغ ما كان يأمله ويتمنى تحقيقه في كُـلّ حياته.
من توحيد شرفاء الأُمَّــة الإسلامية ضمن إطار.. وهدف.. ومشروع.. وحدوي.. واحد.. هو نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني الوقوف معَه ومشاركته كُـلّ همومه، نصرته ونصرة قضيته العادلة والمحقة بكل ما أمكن وهو مستطاع، وها قد تحقّق والحمد لله حلم وأمل وجهد “موسى” وما قام وسعى وعانى وضحى؛ مِن أجلِه، وذلك بعد أن غاب عنا جسدًا على يديك يا هارون عصرنا الفاتح الكرار والحمد لله الحمد الذي لا يضاهى، حَيثُ أتم نعمته وأعلى وأوضح صوته ومشروعه العظيم بهذه الانتصارات المرحلية الكونية، والتي قوامها العظيم لَمُّ شعث أبناء الأُمَّــة بصوت وموقف واحد لنصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
بالله وبتمكينه ونصرته، وبإذن الله سيفتح الله وهو خير الفاتحين، بجهودكم العظيمة على يديك يا عَلَمَ الهدى وخير المجاهدين، أمام هذه الأُمَّــة المستضعفة التواقة إلى الحرية والكرامة الكثير من المتغيرات في واقعها العملي والنهضوي، الذي سيعيد مجرى التاريخ الإسلامي العظيم إلى ما كان عليه من انتصارات وعزة للدين وللمسلمين في عهد الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
والله على كُـلّ شيء قدير وهو سبحانه الغالب من إليه عاقبة الأمور.