قبائلُ عمران من 36 ساحة تؤكّـد ثباتَها مع غزة وتصديها لأمريكا ومن تورط معها
المسيرة | عمران
شهدت محافظة عمران، الجمعة، سيولًا بشرية غير مسبوقة اكتظت بها 36 ساحة في المديريات، خرجوا استجابةً لدعوة قائد الثورة.
البداية من عاصمة المحافظة، حَيثُ شهدت في ساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد، خروج مسيرة جماهيرية كبرى وطوفان بشري لم تتسع له الساحة، حَيثُ توافد المشاركون من مديريتَي عمران وعيال سريح وعزلة الأشمور وعزلتَي عيال حاتم وبني قطيل في مديرية جبل يزيد.
وفي المسيرة، ردّدت الجماهيرُ المحتشدةُ الهُتافاتِ المندّدة بجرائم ومجازر وجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدوّ الصهيوني المجرم بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني على مدى عشرة أشهر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأطفاله ونسائه.
وهتفت الجماهير بصوت واحد: “جرائمكم ومجازركم بحق الشعبَين الفلسطيني واليمني، وكذا تهديداتكم، لن تثنينا عن دعم وإسناد فلسطين ومجاهديه الأبطال، ولن نوقفَ عملياتنا العسكرية حتى إيقاف العدوان على عزة ورفع الحصار”.
وحذرت الجماهير السعوديَّ العميلَ والمطبّعَ مع الكيان الصهيوني مغبة التورّط في عدوانه، سواءٌ أكان عسكريًّا أَو اقتصاديًّا؛ تنفيذًا لتوجيهات الأمريكي، وخدمةً للعدو الإسرائيلي، محذرة من أنه سيواجَه برد قاسٍ، ومنكِّل، وسيكون هو الخاسر كما خسر سيده الأمريكي والبريطاني.
وفي مديرية جبل يزيد، خرجت مسيرة جماهرية حاشدة، أكّـد المشاركون فيها ثبات موقفهم الداعم لفلسطين، وجددوا تفويضَهم لقائد الثورة في اتِّخاذ كافة الخيارات الرادعة والمؤلمة للعدو.
وشهدت مديريات خارف وريدة وخمر وذيبين وبني صريم وحوث، مسيرات حاشدة، ردّد المشاركون فيها العِباراتِ المؤيدة لقائد الثورة، وكل خياراته في ردع العدوّ السعوديّ والأمريكي والبريطاني والصهيوني، ومن يتورط معه، وأنهم في جهوزية منتظرون توجيهاته.
وفي مديرية العشة، خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في ثلاث ساحات بمركز المديرية والسواد وذو خيران، هتفت -خلالها الجماهير- بعبارات التأييد والتفويض للسيد القائد.
وفي مديرية حرف سفيان، خرجت مسيرات حاشدة في ثلاث ساحة بمركز المديرية والعمشية وبكيل السواد، أكّـدت تفويضها لقائد الثورة في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوّ السعوديّ الأحمق والخائن.
وفي مديريات قفلة عذر وشهارة وحبور ظليمة وصوير والمدان، خرجت مسيرات حاشدة في عدد من الساحات؛ منها السكيبات والقابعي وشهارة الأمير والهيجة ومركز المدان ومفخاذ شكلت طوفانا بشرياً اكتظ به الساحات، أكّـدوا فيها استمرار موقفهم الأصيل لنصرة غزة، ومفوضين قائد الثورة في كُـلّ الخيارات التي يتخذها.
وفي مديرية مسور، خرجت مسيرات حاشدة في ساحة المديرية وعزلة الوادي وعيال مومر والجدم، أكّـدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتهديدات، وأنهم سيواجهون في معركة مباشرة حتى تحقيق النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وخرجت مسيرات في مديريات ثلاء والسود والسودة، أكّـدت ثبات موقفهم مع غزة وأنهم سيتصدون لأمريكا ومن يتورط معها.
ووجه بيانُ المسيرات التحية للشعب المغربي، الذي أثبت وفاءه وانتماءه وأصالته وإنسانيته وقيمه وأخلاقه، وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني، ولم يتجه وفق اتّجاه نظامه الخائن الموالي للعدو الإسرائيلي.
وخاطب البيان النظام السعوديّ العميل: “إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم، فهذا شرف عظيم منَّ الله به علينا، ولن نتخلى عنه، فأنت من ستكون الخاسر والفاشل بأكثر من خسارة، وفشل سيّدك الأمريكي”.
وأشاد بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، وحيا الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، والمعادي للعدو الإسرائيلي، والبريء من موقف النظام البحريني العميل الخائن.