أبناءُ إب يحتشدون في 40 ساحة متفرقة دعماً لغزة وتفويضاً وتأييداً للسيد القائد
المسيرة | إب:
بمشاركة رسمية وشعبيّة هي الأوسع منذ عملية (طوفان الأقصى) في الـ 7 من أُكتوبر المنصرم، اكتظت ساحات ميادين الاحتشاد الجماهيري في محافظة إب، الجمعة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالتصعيد الاقتصادي الأمريكي السعوديّ على بلادنا.
وتوزعت المسيرات على 40 ساحة بـ”الرسول الأعظم بالمدينة، يريم، القفر، المخادر، العدين، ذي السفال، العدين، دلال سوق الليل، المنار، مركز بعدان، سوق الأحد، مركز السبرة، الشعر، الرضمة، حبيش، حزم العدين، شلف، مركز العدين، السدة، النادرة، الأفيوش، حليان، مذيخرة”.
وأدان المشاركون تواصُلَ العدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلّة بدعم ومساندة من أمريكا ودول الغرب، معتبرين تخاذلَ الحكام العرب عن القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني جريمة وعيباً أسودَ ووصمة عار في جبينهم.
وأكّـدوا استمرارَهم في التحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني، مستنكرين المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح “إسرائيل” الحصانة والإفلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتلّ، لافتين إلى استخدام الاحتلال للقنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دوليًّا ضد المدنيين في قطاع غزة.
ودعوا القوات المسلحة اليمنية إلى الاستمرار في العمليات العسكرية النوعية ضد سفن الكيان الصهيوني والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلّة، مثمنين الصمود الأُسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساته الكبرى ومعاناته العظيمة، كما حيوا الثبات العظيم للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة الذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدوّ.
وحيا بيانُ مسيرات إب، العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كُـلّ محاولات ومؤامرات العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـداً أن أبناء فلسطين ومجاهديه ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني إلى جانبهم ولن يتراجعوا عن موقفهم الثابت والمبدئي، وسيسقطون كُـلّ مؤامرات الأعداء.
وحث على ضرورة استمرار العمليات العسكرية المساندة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة، مُشيراً إلى التظاهرات التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان التي لا يزال لديها ضمير إنساني حي.
ودعا أحرار إب إلى الاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء التي هي بمقدور كُـلّ الشعوب ولن يعفى منها أحد، مجددين تأييدهم وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، في ما يراه مناسباً لمواجهة المخطّط الأمريكي البريطاني الذي ينفذه النظام السعوديّ خدمة ودعماً للكيان الصهيوني.