العزي: أبلغنا المبعوثَ الأممي أن التصعيد الاقتصادي ليس شأناً داخلياً ولا مكانَ لترحيل وتأجيل الحقوق
المسيرة | خاص:
كشف نائبُ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، أن صنعاءَ أبلغت الأممَ المتحدة برفض تحويل التصعيد الاقتصادي إلى شأن داخلي، ورفض استعمال لغة التأجيل والترحيل للمشكلة؛ وذلك ردًّا على رسالة كان المبعوث الأممي قد بعثها لحكومة المرتزِقة وطالب فيها بتأجيل تنفيذ قرارات التصعيد بشأن نقل البنوك.
وقال العزي، السبت، في تدوينة على منصة “إكس”: “أبلغنا مبعوثَ الأمين العام رفضَنا القاطِعَ لمحاولة تبييض صفحة الخارج الأمريكي وتصوير عدوان الخارج وكأنه شأن داخلي”.
وأضاف: “كما أكّـدنا أن استعمالَ لغة التأجيل والترحيل في مسائلَ تتصلُ بحقوق شعبنا اليمني العزيز أمرٌ غيرُ مقبول، ولن يكونَ هناك أيُّ تفاوض إلا في إطار مناقشة تنفيذ خارطة الطريق المتفَق عليها”.
ويأتي ذلك رَدًّا على رسالةٍ كان المبعوثُ الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، قد وجَّهها لحكومة المرتزِقة يومَ الجمعة، وطالب فيها بتأجيلِ تنفيذ قرارات التصعيد الاقتصادي المتعلقة بنقل البنوك من صنعاء؛ مِن أجلِ تجنُّب الرد الذي توعَّدَ به قائدُ الثورة على السعوديّة.
وقد تعمَّد المبعوثُ الأممي في رسالته إبقاءَ السعوديّة وأمريكا خارج الصورة، في محاولة مكشوفة لتصوير التصعيد وكأنه أزمة محلية؛ وهو ما يكشفُ عن إصرار أمريكي سعوديّة واضح على مواصلة التصعيد ومحاولة التهرب من تداعياته.