مظاهراتٌ عربية وغربية وإضراباتٌ في الضفة المحتلّة تنديداً بالمجازر الصهيونية في غزة

المسيرة | متابعات

شهدت مدن عربية وغربية مظاهرات واحتجاجات تنديداً بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة التي كان آخرها مجزرتا مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ، أمس السبت.

وعمّ إضراب شامل اليوم الأحد، مدن الضفة الغربية المحتلّة؛ تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية في غزة، وأغلقت المتاجر والمؤسّسات أبوابها وتوقفت حركة النقل.

وبثت منصات فلسطينية مشاهد لإغلاق محال تجارية أبوابها صباح اليوم، في كُـلّ من جنين ومخيم الدهيشة في بيت لحم وطولكرم وقلقيلية، استجابة لدعوات للإضراب العام في الضفة المحتلّة.

والسبت، دعت لجان التنسيق الفصائلية في المحافظات المذكورة إلى الإضراب؛ غضبا واحتجاجا على المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المواصي.

كذلك شارك مئات الفلسطينيين في مدن رام الله والخليل وطوباس في الضفة الغربية في مسيرات مندّدة بمجزرة المواصي ومساندة لقطاع غزة.

 

مظاهرات عربية وإسلامية:

وفي العاصمة الأردنية عمان، شارك مئات بوقفة تضامنية مع غزة قرب سفارة “إسرائيل”؛ احتجاجا على مجزرة المواصي جنوبي القطاع، وهتف المشاركون “احنا معاك يا حماس”، و”نعم للمقاوم”، داعين الله أن يحفظ القطاع الفلسطيني والمقاومة وقادتها.

وخرجت مظاهرات شعبيّة في مدن بالمغرب، منها طنجة ومكناس وفاس ومراكش واليوسفية ووجدة، وحمل المحتجون أعلام فلسطين، وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية والعدوان على غزة، ورفعوا صورا تبيّن حجم الدمار والقتل بغزة.

وشهدت مدينة صفاقس التونسية وقفة داعمة لغزة ومطالبة بفتح معبر رفح وإدخَال المساعدات.

وتظاهر آلاف الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين حكومة بلادهم بإرسال مزيد من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

كذلك طالب المتظاهرون حكومة بلادهم بإدراج اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن قائمة الإرهابيين في باكستان.

 

احتجاجات غربية:

وتظاهر أكثر من ألف شخص في العاصمة الألمانية برلين بينهم طلاب جامعات، خلال مسيرة حاشدة؛ تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على غزة وبصمت الحكومة الألمانية إزاءها، وللدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وشهدت المسيرة صدامات بين المحتجين وقوات الشرطة؛ إذ أوقفت قوات الأمن في ساحة إنسبروك العديد من المتظاهرين بعد مطالبتهم بإنهاء المسيرة وهو ما رفضه المتظاهرون.

وأُصيب 6 متظاهرين في الصدامات بين المحتجين وقوات الشرطة، وشهدت بعض الحالات تدخل فرق الصحة لإسعاف المصابين ميدانيًّا.

وخرجت مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس لإدانة مجزرة المواصي في خان يونس جنوبي غزة، وللضغط على الحكومة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين، وللمطالبة بعدم مشاركة الوفد الرياضي الإسرائيلي في أولمبياد باريس.

كما تظاهر موظفو قطاع الصحة في العاصمة الأيرلندية “دبلن” تضامنا مع زملائهم في فلسطين، وبخَاصَّة في قطاع غزة، واحتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأمريكية بدبلن تلبية لدعوة أطلقتها جمعية موظفي قطاع الصحة في إيرلندا.

كما تلا المتظاهرون أسماء زملائهم من العاملين في قطاع الصحة بغزة، مندّدين بالدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” في ارتكابها المجازر هناك، وعبروا أَيْـضاً عن احتجاجهم ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي رفعوا مجسماته للتعبير عن احتجاجهم على دعمه لـ”إسرائيل” في حربها على غزة.

كما نظم رياضيون مظاهرة تضامنية مع فلسطين أمام مبنى البرلمان بدبلن، ودعوا إلى وقف الإبادة الجماعية بغزة، وشارك عشرات الأشخاص في المظاهرة التي نظمتها جمعية الرياضة الايرلندية؛ مِن أجلِ فلسطين، وخلال الفعالية رفع متظاهرون العلم الفلسطيني وعُرضت ألعاب ترمز إلى الأطفال الذين فقدوا حياتهم.

كذلك رُفعت بطاقة حمراء للإشارة إلى ضرورة منع “إسرائيل” من المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية، ومن بين المشاركين في المظاهرة بطل أُورُوبا السابق في الملاكمة “إريك دونوفان”.

وقال دونوفان: إن “هدف المظاهرة هو إبداء رد فعل على المظالم والإبادة الجماعية في فلسطين”، وَأَضَـافَ، أن “ما يحدث في فلسطين ليس عادلا ولا متساويا، هذه جريمة فظيعة ومروعة ترتكبها “إسرائيل” بدعم من حلفائها مثل أمريكا وأُورُوبا”.

والسبت، ضرب قصف جوي إسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، وأدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ الـ7 من أُكتوبر 2023م، تشن “إسرائيل” حرباً مدمّـرة على غزة بدعم أمريكي غربي، خلّفت قرابة 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com