وكيلُ هيئة الطيران يؤكّـد تمسكَ الشعب اليمني بحقه في رفع الحصار عن مطار صنعاء
المسيرة: صنعاء:
أكّـد وكيلُ الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، رائد جبل، تمسك الشعب اليمني بحقه في رفع كافة القيود عن مطار صنعاء والمجال الجوي اليمني.
وقال جبل في تصريح صحفي الاثنين: إن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ مُستمرّ في فرض القيود والحظر على مطار صنعاء الدولي، مبينًا أن المطار شغل 21 ألف رحلة عام 2014 وخلال فترة خفض التصعيد لم تُسجل إلا 1700 رحلة؛ وهو ما يظهر فداحة الحصار والمعاناة.
وأوضح وكيل الهيئة العامة للطيران المدني أن مجمل رحلات مطار صنعاء منذ إبريل 2022 إلى 25 يونيو 2024 لا تساوي رحلات شهر واحد في 2014.
من جانبه، حمل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، حسين مقبولي، النظام السعوديّ ومن ورائه الأمريكي تداعيات إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وفي تصريح سابق السبت، أشار مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، إلى وجود آلاف اليمنيين العالقين في مختلف دول العالم عاجزين عن العودة إلى بلادهم؛ بسَببِ الحصار المفروض من قبل العدوان السعوديّ الأمريكي على المطار.
وانتقد الشايف استمرار الحصار على المطار وعلى اليمن بشكل عام، مؤكّـداً أنه غير قانوني، وغير مبرّر، منوِّهًا إلى الانعكاسات السلبية لهذا الحصار على اليمنيين، لا سِـيَّـما المرضى وطالبي السفر والعالقين في الخارج وما يتجرعونه من مآس وآلام.
ولفت مدير مطار صنعاء الدولي، إلى أنه كان يغادر المطار قبل العدوان والحصار آلاف المسافرين عبر 50 رحلة يومية إلى أكثر من 30 وجهة، مطالباً بفتح مطار صنعاء بشكل كامل، وإلى مختلف الوجهات؛ باعتبَاره حقاً لكل الشعب اليمني، معبراً عن رفضه للحلول الجزئية.
وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد حذر النظام السعوديّ، الخميس الفائت، من الإقدام على خطوات عدوانية تستهدف المطارات والموانئ اليمنية، وكذلك البنوك والشركات والمؤسّسات التجارية في اليمن.
وخاطب النظام السعوديّ بقوله: “أنتم تعودون بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد”، وأن منع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبداً، مُشيراً إلى أن البريطاني والأمريكي يحرض بشأن الميناء.
وأفَاد السيد القائد بأن استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها، مُشيراً إلى أن هذه الخطوات العدوانية تأتي في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة “إسرائيل” ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، ولن يتمكّن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكّـد في خروجه المليوني أسبوعياً موقفه المبدئي والإيماني.