آفاق المفاوضات وحقيقة التفاهمات مع السعوديين: النص الكامل لحوار قناة الميادين مع رئيس وفد أنصارالله محمد عبدالسلام
قدم رئيس وفد أنصارالله بمفاوضات الكويت محمد عبدالسلام شرحا شمل أغلب القضايا الراهنة المتعلقة بالمفاوضات الجارية في الكويت والعراقيل التي ما تزال تحول دون التوصل إلى حل شامل وكذلك التفاهمات التي جرت وتجري مع الجانب السعودي.
ففي مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة الميادين الفضائية أوضح عبدالسلام أن المؤشرات في الكويت ليست إيجابية مشيرا الى ان هناك محاولات تهدف “إلى إعادة المشاورات إلى نقطة الصفر إلى المربع الأول”.
وفيما يخص التفاهمات مع الجانب السعودي أكد عبدالسلام أنه “لا يوجد فيها أي تنازلات كما يحلوا للبعض” مضيفا أن “الدليل على ذلك أن الأعمال العسكرية للرد على العدوان السعودي يوميا في الحدود ومازال الجيش واللجان الشعبية داخل أراضي السعودية حتى هذه اللحظة”
النص الكامل للمقابلة الخاصة مع محمد عبد السلام رئيس وفد انصار الله بقناة الميادين:
19-7-2016
مشاهدينا الكرام أهلا ومرحبا بكم إلى هذه المقابلة الخاصة التي نجريها من الكويت حيث تجري المشاورات اليمنية في جولتها الثانية المقابلة مع رئيس وفد أنصار الله محمد عبدالسلام أهلا وسهلا أستاذ محمد أهلا وسهلا وحياكم الله.
نبدأ من الجولة الثانية للمشاورات هل هي جولة جديدة أم جولة تستكمل ما بدء به في الجولة السابقة
بسم الله الرحمن الرحيم من المفترض أن تكون هذه الجولة هي استمرار للمشاورات التي تمت قبل العيد وأن نستمر من حيث وصلت ولهذا كانت إحاطة ولد الشيخ أو تصريحاته الإعلامية في مؤتمره الصحفي قبل مغادرته إلى صنعاء تنص على هذا وأن هناك اتفاق على أرضية واضحة في تشكيل حكومة وحدة وطنية وقاضيا سياسية معلومة وأن نأتي على استكمالها هذا هو الذي اتفقنا عليه نحن عقدنا جلسة مشتركة وقدم رؤساء الوفود كلماتهم أمام المبعوث ثم عقدنا جلسة انفرادية مع المبعوث الوفد الوطني بالأمس وأشعرنا المبعوث بالتغيرات التي طرأت في كلمته الأخيرة وما ترشح عنها في بعض وسائل الإعلام ولا يمكن أن نقبل تغيرا في مسار المشاورات التي قضينا فيها خمسة وسبعين يوما تقريبا هنا في الكويت هذا أبرز المستجد الذي حصل بالأمس
المؤشرات لا تبدو إيجابية يبدو أن هناك محاولات إلى إعادة المشاورات إلى نقطة الصفر إلى المربع الأول، هل تبدو كذلك فعلا، كما يرى الناس أنها عادت إلى نقطة الصفر.
للأسف ليس إلى نقطة الصفر، بل عودة إلى ماوراء نقطة الصفر، هذا شيء مؤشر خطير جدا ونحن لا يمكن أن نقبل لأن المبعوث طرح قضايا مختلفة ولن يكون الاتفاق مجزا هذا شيء خطير بالنسبة لنا.
كيف مجزأ..
يعني أن يكون اتفاق هنا في الكويت في الجانب الأمني والعسكري فقط ثم يتم الاتفاق السياسي في مرحلة أخرى في مكان آخر، ثم طرح على أساس أن تكون الاتفاقية ذات شقين حتى في إطارها في مفهومها وليس في مكانها فقط وهذا لا يمكن أن يتم، اليوم اليمن بعد سنة وخمسة أشهر تقريبا من العدوان يأتي بحل فقط أمني وعسكري مس الجانب الإنساني الجانب الاقتصادي الجانب السياسي الحل يريد إطار سياسي الحل في اليمن سياسي، ما الذي جرى في جنوب الوطن بالنسبة للحل العسكري ما جاء بشيء يعني اليوم نحتاج حل سياسي في لجنوب الوطن يحتاج حل سياسي في الوطن بشكل كامل الذي جرى من المبعوث كان تقدم بالنسبة لنا خطير نحن رفضنا بصوت عام الوفد الوطني أصدر بالأمس بلاغ صحفي ولهذا نحن متمسكون بمبدأنا وجئنا إلى الكويت من أجل اتفاق شامل وكامل وواحد.
هل هي رؤية المبعوث الأممي أم رؤية الطرف الآخر أو الوفد الآخر..
بالتأكيد هي رؤية الطرف الآخر وكانت كلمة الطرف الآخر وكلمة المبعوث كأنها صيغت في مكان واحد..
هناك من يقول أنكم من أعاد المشاورات إلى نقطة الصفر وإلى ما قبل هذه النقطة كما تقول، بمعنى في كلمتكم في الجلسة الافتتاحية تحدثتم عن نقاط لم يتم الاتفاق حولها من حيث المبدأ بالنسبة لتشكيل أو تأليف الحكومة بالنسبة للمجلس الرئاسي للمسار السياسي إجمالا وتحدثتم عن المسار العسكري أو الاقتصادي..
صحيح إذا ما تحدثنا عن ما أوردناه في موقفنا وتم الاتفاق عليه او لا لكن هذا هل نوقش في المرحلة الأولى نعم لم نأت بجديد ناقشنا مسألة الرئاسة ناقشنا تشكيل حكومة وردت في إحاطة المبعوث حتى لمجلس الأمن الأخيرة المغلقة ووردت في تصريحاته الإعلامية الأخير وراجعوها وهو يقول أن هناك تشكيل حكومة وحدة وطنية كانت هذه الكلمات موجودة حتى في خطابات ومواقف الدول البريطانية الأمريكية تحدثوا عن ضرورة حكومة وحدة وطنية بالعكس نحن صحيح نقدم موقفنا لكن لا نقول أن هذا تم الاتفاق عليه لكن الطرف الآخر يقول لا هذا لا يجوز أن نتجاوزه أسبوعان للحوار أمني وعسكري فقط ولا شيء يمكن أن ينفذ المبعوث نفس الكلام جاء بنفس الخطاب هذا هو المخاطر لكن نحن لم ننس الجانب الأمني أو العسكري..
المبعوث الأممي تراجع..
نعم..
لماذا تراجع.. كان هناك خطة أو خارطة للحل في اليمن قيل بأن المبعوث الأممي تقدم بها لكم سابقا وللطرف الآخر هل فعلا حدث هذا الأمر..
لا لا لم تقدم لنا كوفد وطني لك تقدم لنا خارطة لنا كوفد وطني لم تقدم أي خارطة مطلقا لنا لكن المبعوث عمل إحاطة إعلامية لوسائل إعلام قبل المغادرة أو مساء المغادرة هذه كانت تعبر عن خلاصة ما وصلت إليه الأمور، وقد لاحظنا انزعاج وفد الرياض من هذا واتهموه بالانحياز وقام عبدربه منصور هادي صرح لا يمكن أن تكون كعودة هذه ربما وسائل ضغط إضافة إلى ما تمثله هذه القوى ومن يقف من خلفها من ضغط على الأمم المتحدة وعلى المبعوث، عموما نحن نعتبر هذا انقلاب صريح وعبرنا لوزير الخارجية الكويتي بالأمس عن هذا الموقف وأنا مازلنا متمسكون بموقفنا عن ما فعلنا في السبعين يوما الماضية وصلنا وجاءت إجازة العيد لتفرض علينا هذا التوقف لنواصل المشاورات لا أن تكون هذه فرصة للتنصل مما تم الاتفاق عليه..
طيب إلى أين توصلتم في الجولة الأولى لا أحد يعرف ما هي النقطة التي توقفت عندها المشاورات في جولتها الأولى..
ممتاز.. لا لا هناك من يعرف لم نتحدث لوسائل إعلام لكن توقفت المشاورات الأولى وهناك أشبه ما يكون بفكرة قد تركزت لدى الأمم المتحدة والسفراء أن يكون هناك حل لمؤسسة الرئاسة التفاصيل ربما لم نخض فيها أن يكون هناك تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس توسيع الحكومة أن يكون حلا أمنيا بمعنى تشكيل لجان أمنية وتشكيل لجان عسكرية ويكون في تشكيل لجان أمنية والعسكرية أن يكون قوة مشكلة من الجانبين تشارك فيها اللجان الشعبية أن يكون هناك رفع للقيود الاقتصادية والافراج عن المعتقلين رفع اليمن من البند السابع التعويض الاعمار هذه كانت أفكار تم مناقشتها وكنا نسمع من الأمم المتحدة أن ما نطرحه أصبح ضرورة ملحة وأن الحل الشامل أصبح شيء مهم وأنه لابد من إطار سياسي لهذا كان هذا الذي نحن اتفقنا عليه صحيح لا نستطيع تعلن عن شيء ما زال كلام مازال يدور في الغرف المغلقة فلهذا نحن نقول للمبعوث حتى ما كان يحصل بيننا من كلام تراجعت عنه ولهذا غير صحيح أن يكون هناك تراجع في هذا الجانب ثم لا يوجد لدينا مشكلة النقاط الخمس التي وضعها المبعوث وقبل أن نأتي في الجولة الأولى لو تتذكرون نحن طالبنا أن تكون متزامنة نحن نقول لابد أن يكون متزامن أمني عسكري اقتصادي سياسي ما طرح اليوم انقلاب حتى على النقاط الخمس التي أعلن عنها المبعوث والتي استلمنا منه رسالة خطية موقعة فيها أن هذا الاتفاق متزامن ما زلنا نتمسك بهذا..
لكن ما تقوله أستاذ محمد هو يعكس الرؤية التي تقدمتم بها أساسا وهي رؤية تتجاوز كما يقال القرار الأممي بمعنى أنكم لم تلتزموا بتنفيذ هذا القرار، لماذا لا تبدؤون بالانسحابات بتسليم السلاح كما يطالب به الطرف الآخر ومن ثم يتم استئناف المسار السياسي.
لم تعد المشكلة في القرار 2216 ألم تلحظ أن وفد الرياض بدأ يبتز المجتمع الدولي بهذا القرار وأنه لابد أن ينفذ هذا القرار، القرار صدر في ظروف استثنائية في بداية الحرب وفي بداية الغليان والهيجان والضخ المالي الكبير والسياسي والعسكري الذي قامت به السعودية مع المجتمع الدولي ومع الشعب اليمني، سنة وخمسة أشهر أثبتت أن هذا القرار بشكله الحالي وبآلته الحالية غير قابلة للتنفيذ..
مازال هو المرجعية للمشاورات..
لا نحن لا ننكر ذلك حتى المرجعية قرار مجلس الأمن هو فيه من النقاط الكثيرة التي لا تتناسب مع الطرف الآخر أول نقطة في قرار مجلس الأمن يؤكد على القرارات السابقة وفي القرارات السابقة مرجعية أساسية لاتفاق السلم والشراكة ذكرت أربع مرات في القرارات السابقة قرارات مجلس الأمن نصت على تنفيذ ما تم الالتزام عليه في قرار ما قبل 2216 ثم غير صحيح أن تأتي لتأخذ من قرار2216ماتريد قرار 2216يقول تسليم الأسلحة والانسحابات من كل الأطراف قرار 2216يقول أنه لابد أن يكون هناك حوار بما فيها المسائل المتعلقة بالحكم بما فيها عبدربه منصور هادي قرار مجلس الأمن 2216 ينص على أن على عبدربه منصور هادي في الاتفاقات السابقة أن ينخرط في المشاورات المنعقدة آنذاك تحت رعاية جمال بن عمر وبحسن نية كأحد الأطراف الموجودة في الحوار قرار مجلس الأمن ليس من يأتي ليختار منه ما يشاء وينحي منه ما يشاء هذه مشكلة الوفد الآخر هو أعطى ضخا إعلاميا لقرار 2216 حتى يوحى بأنه هذا قرار لمصلحته، ليس لمصلحته ثم أي القرارات الدولية الآن نحن يدرك والعالم يدرك والسعودي يدرك والأمريكي يدرك أن الحرب في اليمن لم تأت من أجل شرعية عبدربه منصور هادي ولا من أجل شرعيته..
طيب إذا لم يكون القرار هذا ليس لمصلحة الطرف الآخر لماذا لا تبدأون أو لماذا لم تتم الدعوة من قبلكم لتنفيذ القرار..
ليست مشكلة لماذا لا ندعو نحن، الطرف الأخر لا يريد حلا سياسيا هو يريد حلا أمنيا وعسكري ا هو يريد ما لم يسطع ان ينفذه بالحرب أن ينفذه بالسلم أن تنفذ له انسحابات وأن تسلم له السلاح ثم ليأتي ليقول يرى في استئناف الحوار السياسي ما هو الذي يمكن أن يعمل من توسيع هذا غير وارد يجب أن ندرك أن قرار مجلس الأمن وقتي وحيني وظروفه يختلف عن اليوم في وقته وحينه وظروفه وتداعياته يعني لم يمر سنة وخمسة أشهر طبيعية ويجب حتى قرار 2216 من كانت الحكومة آنذاك حكومة خالد بحاح كيف كانت الشرعية قد غيرت ثلاث واستبدلت أربع مرات الموقف الدولي قد تغير وتبدل أصبحت معاناة إنسانية حصلت جرائم في اليمن حصلت أزمة اقتصادية وإنسانية التمسك بالقرار 2216 بهذا الشكل أصبح المجتمع الدولي نفسه لم نعد نسمع منه ما نسمع نحن من وفد الرياض من استخدام وتلويح هذه العبارة الدائمة لتضييع الرأي العام نحن نقول قرارات مجلس الأمن تعالوا ننفذها حزمة واحدة لذلك نحن دائما ننص على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 هذا موقف واضح هم لا يستطيعوا أن ينفذوا هذه القرارات هم يتنصلوا من الحل السياسي هل ذهب عبدربه منصور هادي إلى مأرب ليقول تنفيذ القرار أم يقول بضرورة حسم عسكري يدركون حتى قرار 2216 والحل السياسي فيه انتقاص لمصالحهم السياسية والمادية وفيه انتقاص حتى لكثير من المواقف التي يعلنوها لذلك الحرب يستمدون منها الشرعية يستمدون المال يستمدون منها الموقف الدولي..
هم في الأساس كما يقولون لا يثقون بكم قالوها أكثر من مرة هذا الكلام أن الاتفاقات السابقة التي أبرمت معكم لم يتم التنفيذ أو تنفيذ هذه الاتفاقات بأنكم انقلبتم على جميع الاتفاقات وبالتالي التوصل إلى اتفاق معكم هو مضيعة أو ضياع للوقت..
بالتأكيد نحن لا نبحث عن أن يثقوا بنا نحن الشب اليمني لم يعد يثق بهم ولا ثانية واحدة، هل هناك رئيس شرعي أن يدعو إلى حرب وعدوان على بلده هل هناك مسئول دولة أو وزير يستخدم وظيفته بالاتجاه العكسي هل هناك وزير نقل يأتي ليعرقل النقل في العالم هذا هل هناك وزير مالية يأتي لإجراء عقوبات مادية ومالية على اليمن هل هناك وزير خارجية مهمته كيف يشوه اليمن هل هناك وزير مواصلات مهمته كيف يعرقل الاتصالات على اليمن هذا الحاصل اليوم لم نعد نثق فيهم نحن ولا يثق فيهم الشعب اليمني أصبحوا جزء من الصراع أصبحوا يدعون لحرب يتمنون الحرب يتلذذون بقتل النساء والأطفال يفرضون هذا الحصار من الطبيعي أن لا نثق بهم ومن الطبيعي أن يقولوا هم ما يشاؤون نحن نريد حل اليوم يقوم فيه شراكة حقيقية ليسوا المعنيين بقرار مجلس الأمن ليسوا معنيون هم، المعني هو أن يكون هناك حل سياسي، الحل العسكري والأمني لا يمكن أن يتم بدون إطار سياسي.. الإطار السياسي يحتاج توافق سياسي شامل من كل الأطياف اليمنية..
هناك عدم ثقة من الواضح ما دام الثقة بين الطرفين قائمة إلى هذه اللحظة كيف يمكن تجاوز هذه المسألة وكيف يمكن الوصول إلى نقاط التقاء بينكم طالما أنتم قبلتم الدخول في حوار معهم وهم أيضا قبلوا بالأمر كيف يمكن التوصل إلى هذه النقاط وتجسير الهوة التي بينكم..
الحل الذي يكون عادلا وفي الوسط أن تأتي أنت خطوة والطرف الثاني يأتي خطوة ثم نلتقي في الوسط لحل شامل نحن لا نقول فقط تنفيذ مطالبنا نحن لم نقل هذا، نحن نقول تعالوا نحن وأنتم إلى كلمة سواء تعالوا إلى حكومة نحن وأنتم نشارك فيها تعالوا إلى مجلس رئاسي نشارك نحن وأنتم فيه تعالوا إلى لجان أمنية وعسكرية نشارك نحن وأنتم فيها، ما هو خطابهم لا تتحدثوا عن الجانب السياسي مطلقا الحكومة لا يمكن أن تدخلوا فيها المجلس الرئاسي لا تتحدثوا عن شرعية هادي فهو خط أحمر..
بينما كنتم قد وافقتم على بقاء هادي في المرحلة الأولى..
هناك مقترحات تطرح اليوم يطرح مقترح أنا سأبدل وجهة نظري فيه وغدا قد يطرح مقترح طرحت مقترحات لنتجاوز هذه الشرعية كيف يكون؟ هو أن يكون عبدربه منصور هادي يبقى في الخارج بدون أن يتخذ قرارا، ولا قرارا واحدا، لا بتشكيل لجنة عسكرية ولا بتشكيل حكومة ثم بعد الأربعين يوم يصدر مجلس رئاسي أو يأتي نائب رئيس نحن في تلك الظروف ما كان لدينا مشكلة نحن هذا دليل إنصاف بالنسبة لنا نحن لا نقول حلول كاملة وشاملة بالنسبة لنا لكن تعالوا لتنفيذ المخارج المحقة والعادلة نحن مستعدون ن نكون فيها مرنين، لكن اليوم هم لا يقولون حتى بهذا لا تتحدثوا عن الرئيس هادي نحن نقول لا يمكن أن نقبل حلا سياسيا ليس فقط في الرئيس هادي بل بوجود عبدربه منصور هادي فيه..
طيب.. ما هي العقدة أمام المشاورات في جولتها الثانية والمزمنة بسقف زمني محدد من قبل الأمم المتحدة..
السقف الزمني هذا نحن توقعاتنا أنه سيم تمديده وقد وصلتنا إشارات عن ذلك، ثم الحل هو بحل سياسي شامل، ما معنى حل سياسي شامل يكون قالب للتحرك الأمني والعسكري والاقتصادي والشرعي وكل شيء الحل السياسي هو يتضمن أن يكون هناك اتفاق سياسي شامل فيه جوانب أمنية عسكرية اقتصادية وإنسانية..
ما ذكر في الرؤية المقدمة من قبلكم.. إذن هناك رؤيتان تقدم بها المبعوث الأممي في الجلسة الافتتاحية في الجولة الثانية أشار إلى بعض النقط وإلى أولوية وقف الأعمال القتالية هذا الأمر لم يتم حتى هذه اللحظة..
لم يتم بل حصل تصعيد مع وجوده في صنعاء في اليوم الأول والثاني حصلت غارات جوية مكثفة ما كانت موجودة من قبل، هذه مشكلة عميقة ولا يمكن نحن أن نتجاوزها أو نسكت عنها هناك تهديد اليوم على منطقة الصراري في تعز محاولة استهداف قرية آهلة بالسكان بسبب موقفهم المناهض للحرب هذا لا يمكن أن نسكت عليه أبداء هناك استمرار العدوان على اليمن، الحصار الاقتصادي، لا يمكن أن نسكت عليه أبدا، هذه قضايا أصبحت رئيسية ومحورية التصعيد العسكري أصبح للأسف واضحا وازداد يوما بعد آخر ثم نجد المبعوث أنه لا يستطيع أن يحرك ساكنا لا يستطيع أن يدين، هذا يقلل من أهمية وفاعلية الحل الذي يمكن أن ينتج من الأمم المتحدة إذا لم يكن القدرة حتى على النقد أو حتى على التوضيح أو الإدانة..
هناك فعلا من يقول بأنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تقود اتفاقا بين اليمنيين وهناك من يراهن على إمكانية التوصل إلى اتفاق بين اليمنيين أنفسهم..
هذا لن نمانع إذا كان إخواننا في اليمن مهما اختلفنا ومهما اقتربنا هم جاهزون لأن نأت لنقيم حلا لا يوجد لدينا مانع نحن قرارنا مسقل ونحن مستعدون أن نتشاور لا يوجد لدينا أي مانع هذا شيء إيجابي..
– ليس هناك تواصل خارجة على الأمم المتحدة..
– هناك تواصل بالتأكيد نحن نتواصل نحن نتبادل وجهات النظر..
مع من..؟؟
مع اليمنيين..
في الخارج؟؟
بالتأكيد..
في نظام هادي..
لا لا هو يختلف، في هناك أشخاص قد يكونوا قريبين من هادي قد يكونوا أشخاص لم يعلنوا موقف من الحرب قد يكون تيارات أو شخصيات وجيهة، لم يكن لها علاقة مباشرة مع الحرب لكن تستطيع أن توصل رسائل متبادلة، لكن نحن نعتقد أن مشكلة السلطة التي هي موجودة وشرعية أن قراره في السعودية، القرار ليس بيدها، ثم هي تجد في الاتجاهين أن أي حل يأتي من هنا أو هنا هو معناه انتقاص من إمكاناتها من وجودها كشرعية لكن إذا كان الأخوة اليمنيون يريدون حلا بدون أي وسيط نحن لن نمانع بالعكس هذا شيء جيد نحن كنا نطالب بالحل في صنعاء، ومازلنا نطالب أرادوا حلا عبر الأمم المتحدة لن نمانع، الأمم المتحدة هيئة دولة تحظى باحترام الجميع لا يوجد لدينا مانع في الحل ليس في من يكون أو كيف يكون..
أعود إلى كلمة المبعوث الأممي أشار إلى أن المنطقة (أ) في كلمته وتحدث عن انسحابات وتسليم السلاح في المنطقة المجهولة، ما هي هذه المنطقة وأين هي؟؟
طرح المبعوث في الجانب الأمني حتى من قرار 2216 يختلف معه، هو يقول أن يكون هناك انسحابات من المنطقة (أ) والتي هي صنعاء وتعز والحديدة، ناقشنا هذا طويلا في الاتجاه السابق لا يريد أن نتحدث عن مناطق الصراع التي هي مأرب شبوة البيضاء..
لماذا..
لأن هذا طلب السعودية وليس الأمم المتحدة، ثم اتجاه السلاح لا يوجد لدينا عقدة في السلاح.. السلاح الموجود هو للجيش والأمن لكن نحن مشكلتنا في السلاح الذي هو موجود خارج إطار الدولة ما هو حكم السلاح الموجود مع كتائب أبو العباس في تعز أو لسلاح الذي دخل بالآلاف من المنافذ اليمنية السلاح الذي هو موجود مع القاعدة وداعش السلاح الذي هو موجود مع الفصائل سواء المحسوبة مع الإخوان المسلمين أو غيرهم لا يريد أن نتحدث عن هذا..
والسلاح الذي لدى اللجان الشعبية؟؟
لا يوجد لدينا مانع نحن نقول السلاح الثقيل كما نص عليه قرار 2216 يجب أن يكون بيد الدولة، من هي هذه الدولة، نحن نقول الدولة التي نتوافق عليه من هي الأطراف التي تسلم السلاح كل هذه الجماعات الموجودة..
الدولة التي تريدونها أنتم..
على الأقل التي يريدها الحق إذا لم نكن منطقنا هذا الحق، هؤلاء أصبحوا طرفا يجب أن ندرك هذا أصبح عبدربه منصور هادي وحكومته طرفا في الحرب، هل هو من المنطق أن يقول أنا الحكومة.. تعال سلم ما بيديك إليّ، هل أنا سأثق فيه ثانية واحدة؟؟ إذن لابد أن نشكل حكومة نتوافق فيها جميعا وهذه الدولة ليست دولتي أنا وليست حكومتي أنا، حكومة الجميع، نعم اختلفنا على المنطقة (أ) وما زلنا مختلفين، ونحن رؤيتنا أن تكون المنطقة (أ) أولا صنعاء يجرى فيها ترتيبات أمنية ليست جبهة عسكرية ثم هذه الترتيبات الأمنية تسمح بعودة السفارات وبعودة الحكومة التي نتوافق عليها يكون من الترتيبات الأمنية كل القوى الوطنية الموجودة في صنعاء، أو المشكلة من القوى السياسية، بالنسبة للمحافظات الموجود فيها صراع مأرب والجوف يجب أن تكون في الخطة (أ) لماذا لأنها محافظات تهدد العاصمة عسكريا ثم يوجد فيها صراع عسكري، تعز يجب أن يكون لها أولوية للوضع الإنساني ولوضع حرب أنها موجودة في مدينة، الحديدة يجب أن تأتي الحكومة الجديدة لتستلم القرار فيها لأنها أيضا تعتبر منفذا، كذلك عدن يجب أن تأتي الحكومة الجديدة لتستلم هذا المينا وكذلك المكلا، هم يريدون لا تتحدث عن المناطق التي هم فيها مع أنه الوضع يشهد اليوم تفجيرات في المكلا تفجيرات في الجنوب كل يوم يجب أن يكون هناك حلا سياسيا ويجب أن تكون اللجنة الأمنية العسكرية مسيطرة على كل المناطق ليس منطقة (أ) صنعاء وتعز الحديدة فقط بل يجب أن تكون المنطقة (أ) منطقة مشتركة ليس فقط شمالية بل شمالية وجنوبية وكذلك بحكم وجود الصراع مأرب منطقة حيوية فيها وسائل حيوية اقتصادية شبوة منطقة حيوية مأرب عسكريا أيضاً منطقة مهمة لصنعاء وكذلك الجوف المكلا أيضا ميناء مهم وحيوي عدن أيضا عاصمة اقتصادية هذا منطق، هل منطقنا نحن، أنت لما تقول المنطقة (أ) أريد هذه التي هي أهداف الحرب أصلا، من المنطق نقول لا ثم الانسحابات نقول فقط نحن كلجان شعبية يجب أن ننسحب طيب والأطراف الأخرى الموجودة في هذه المحافظات لماذا لا تنسحب..
@@@@@@@@
لماذا لا تعود الأسلحة من الجميع إلى حظيرة الدولية كيف نأتي إلى القوى التي قد شكلت منها ما يمسى بالجيش الوطني الذي يحاول أن يستبدل الجيش اليمني بالكامل هذا شيء خطير لذلك نحن الآن مازالت المشكلة الأساسية هي في أنه لا يوجد استيعاب حقيقي مثلا عندما يطرح المبعوث الانسحاب من الحديدة تعرفون ونعرف نحن ويعرف المشاهد الحديدة ليست جبهة عسكرية يعني لا يوجد فيها حرب لكن إذا كان هناك سلطة قرار للجنة الثورية فلتأتي الحكومة التي نتفق عليها لتستلم سلطة القرار من الحديدة ومن غير الحديدة من أي منطقة تتواجد فيها اللجان الشعبية .
القناة :
لماذا الحديث عن هذه الجبهات الهادئة والمناطق الهادئة ؟
عبد السلام :
هذا هو الشيء الذي يخوف ليس فقط يخوف يؤكد أنه لا يوجد اتجاه نحو السلام ولا نحو الأمن الحديدة إما أن يكون مشروع الأقاليم الذي طرح طرحه عبد ربه منصور هادي أو أن يكون مشروع الحرب العسكرية مجددا تحت عنوان الحلول أنها لا تنفذ لأنك لاحظ ماذا يطرحون يقولون نريد انسحابات من هذه المناطق منكم وتسليم السلاح منكم ثم ننظر هل نفذتم هذه الأشياء أم لم تنفذوها ثم نأتي لتشكيل حكومة بالتأكيد لا شك سيقولون لم ننفذ حتى لو ننفذ ونحن مخلصين في هذا سيقولون لم ننفذ مع أنه لا يوجد نحن ولا نقبل حتى الطرح هذا نحن طرحنا بشكل واضح أمام المبعوث لن نسمح بكلمة انسحاب بهذا الشكل الذي تقدمونه لأنه تطهير عرقي ولن نسمح بأن يكون هناك حاجة اسمها تسليم سلاح والجيش اليمني هو الذي يمسك السلاح هذا أمر محسوم بالنسبة لنا .
القناة :
دعنا نتوقف هنا قليلا أستاذ محمد لنذهب إلى فاصل قصير ومن ثم نكمل الحوار ونناقش الكثير من التفاصيل والمحاور الأخرى خارج مشاورات الكويت مشاهدينا الكرام فاصل قصير ونعود لكم ، أهلا بكم مشاهدينا الكرام إلى الجزء الثاني من هذه المقابلة التي نجريها من الكويت مع رئيس وفد أنصار الله الأستاذ محمد عبد السلام أهلا وسهلا أستاذ محمد مرة أخرى نكمل من النقطة التي توقفنا عندها لأنه الأرضية المشتركة للحوار أو للجولة الثانية من المشاورات لم تتهيأ بعد والوقت أو الحوار قد يأخذ مدى أطول من الجولة السابقة؟
عبد السلام :
الحوار هو لم يكن مع الطرف الأخر حقيقة لم يكن مع وفد الرياض الحوار هو مع المجتمع الدولي .
القناة :
ومع السفير السعودي أيضا ؟
عبد السلام :
ومع السعوديين ومع الأمريكان ومع البريطانيين بلا شك الحوار لم يكن مع هذه الأطراف ثم نحن يجب أن نفهم أن هناك أزمة عميقة في اليمن لا تأتي تحلها في أسبوع ولا في أسبوعين الذي يضع وقت لأسبوع أو أسبوعين هو يريد أن يفشل الحوار يضع لك أسبوعين ويقول أريد تنفذ هذه المطالب بالتأكيد سأقول لك من اليوم الأول لا ، لكن تعال لنقاش هادئ ومنصف وعدلاني لحلول في الوسط لا يجوز أن يكون هناك وقت محدد للمشاورات طالما الدولة المضيفة والأمم المتحدة لا يوجد لديها مانع .
القناة :
طيب اللقاءات لقاءاتكم مع السفير السعودي التي تمت خلال الفترة الماضية هل هناك لقاءات جرت هذه اليومين ؟
جرت هذه اليومين ؟
عبد السلام :
لا لا يوجد أي لقاءات نحن لم نلتقي بأي من السفراء منذ وصولنا التقينا فقط بالمبعوث .
القناة :
طيب نتحدث عن اللقاءات السابقة ماذا جرى خلال هذه اللقاءات كان هناك معلومات وصلتني معلومات عن تقارب كبير في وجهات النظر أيضا كان لكم زيارات إلى السعودية قبل وخلال وبعد انتهاء الجولة الأولى من المشاورات إلى أين وصلتم مع السعودية أنتم شخصيا؟
عبد السلام :
أولا يجب أن ندرك أن السعودية هي صاحبة القرار ليس المخلافي ولا عبد ربه منصور هادي ومن الطبيعي في الجانب العسكري أن نتحدث مع من هو صاحب القرار نحن عندما كنا نتحدث مع السفير السعودي كان هذا برغبة وبتوجيه مباشر من الأمم المتحدة لنتجاوز العراقيل وتطويل الجلسات المشتركة أصبحت مملة هذا يتكلم وهذا يتكلم ولم نصل إلى نتيجة فإذا كانت السعودية لديها الرغبة فهي لديها المخاوف منا نحن ويجب أن تتحرك في هذا الاتجاه كان نقاشنا مع السفير السعودي حتى مع السفراء الثمانية عشر حتى مع سفراء الأمريكان بحضور العمانيين والبريطانيين والاتحاد الأوروبي كانت تنص على ضرورة أن يكون هناك حل سياسي شامل الطرح الذي كانت تطرحه الأمم المتحدة بالنسبة للمنطقة ألف هو الطرح الذي طرحه السعوديين الطرح الذي يطرحه الأمم المتحدة بخصوص الانسحابات هو ما يطرحه السعودية الطرح بالنسبة لعدم الحديث عن الرئاسة والحكومة هو طرح السعوديين لو هيئ الأمر لأن يكون هناك حوار حقيقي وجاد مع الطرف الأخر لا يمكن أن نصل إلى نتيجة طبعا بالتأكيد نحن من خلال الجلسات التي تمت كان هناك ملف تعطيه السعودية أولوية وهو ملف الحدود ويقلقها أن المواجهات العسكرية مازالت على الحدود نحن نقول للسعودية يقلقنا أنكم ما زلتم تقصفون اليمن ويقلقنا أنكم ما زلتم تقصفون اليمن ويقلقنا أنكم مازلتم تعتدون على اليمن ولهذا نحن في هذا الاتجاه بالتأكيد يجب أن نختصر المسافات وأن لا نضع الوقت مع منهم أدوات ويجب أن نتحدث ونتحرك بشكل مباشر مع الذي هو معني لأن هذا اختصار للوقت وأفهم بالنسبة لنا ماذا يريد الطرف الأخر هل يريد حرب هل يريد سلام هل يريد استقرار أو ما شابه ذلك .
القناة :
إذا لم تتوصلوا مع السعودية إلى اتفاق حول الواقع الجديد أو حول الحدود أو ؟
عبد السلام :
لا يوجد اتفاق مع السعودية في أي شيء من هذا .
القناة :
كان هناك تقارب في وجهات النظر ؟
عبد السلام :
التقارب هو يحصل لكن أي تقارب مهما كان لا يكون في اتفاق واضح ومعلن وصريح مازالت تفاهمات ممكن أن تتقدم اليوم معي في الجلسة هذه ثم غد تلغي كلما حصل في الجلسة السابقة .
القناة :
لكن التصريحات أستاذ محمد تصريحاتكم أنتم شخصيا خلال الجولة الثانية كانت تعطي انطباع لدى الناس بأن التقارب بات كبيرا مع السعودية تقدمون السعودية أنتم كجزء من الحل وليس كطرف في المشكلة والأزمة أو الحرب وليس كطرف يقود حرباً على اليمن كنتم تقولون بأنها دولة السلام والدولة الراعية وبهذه التوصيفات ؟
عبد السلام :
صحيح ، لا نحن لم نقول أنها دولة السلام أبدا هو هناك فرق بين تعاطي الإعلام الخليجي .
القناة :
قلتم أنه لا سلام في اليمن دون أن تكون السعودية شريكا فيه ؟
عبد السلام :
ليست أن تكون شريكة السعودية لا يمكن أن تترك اليمن السعودية بلد مجاور لليمن نحن نتحدث بشقين يجب أن نفهم مسألة أخرى كيف بدأت الحرب خطاب طائفي رفيع جداً أننا نريد مكة والمدينة أننا نريد نقضم الأراضي أننا نريد نقتل المسلمين السنة في السعودية استطعنا من خلال هذه التفاهمات أن نوجد معادلة أخرى لم يعد اليوم خطاب طائفي وغير مقبول حتى لو تبنت السعودية اليوم هذا لا يوجد خطر على مكة والمدينة لأن مشكلتنا كانت في الحدود نتيجة العدوان على اليمن لم يعد أحد يقول أننا نريد أن نستهدف السنة في السعودية بحكم أنهم سنة لم يعد يقول أحد أننا نريد أن نأخذ أو نقضم أراضي استطعنا أن نثبت أن الحرب في الحدود هي جاءت نتيجة رد فعل طبيعي ومشروع للعدوان على اليمن هذه بالنسبة لنا نحن كحركة أنصار الله شيء مهم لأنه من غير الصحيح أن لا تنظر إلى الطرح الذي يطرحه الطرف الأخر فيما يخص التعبئة السعودية ماذا اعتمدت في حربها علينا هي لديها مشروع خفي ولديها مشروع معلن نحن رحنا نتحدث مع المشروع الخفي وليس مع المشروع المعلن هي تتحدث عن شرعية وأنها لا تريد أن تسقط الحكومة ، السعودية هي تعودت من خلال حكمها على اليمن في الفترات السابقة وعلاقاتها مع الحكم في اليمن بغض النظر عن من يكون أنه يجب أن يؤمر فيطاع وأنه لا تعين أي حكومة إلا بتوجيه منا ولا تتخذ موقف دولي في علاقاتك الخارجية إلا بتوجيه منا تغير الوضع بعد ثورة 21 سبتمبر جذريا بالنسبة مع المملكة العربية السعودية فقامت بالحرب تريد أن تستلب القرار السياسي والعسكري نحن ذهبنا إلى السعودية لنقول لماذا حاربتم هل حاربتم هل خلافنا معكم فكريا فهو موجود الخلاف الفكري والمذهب في المنطقة من قبل أن نوجد نحن وأنتم هل خلافنا معكم سياسي ماذا تريدون منا نحن نعتقد أنكم شعب عربي مسلم ومشكلتنا أن هذا النظام جاء ليعتدي علينا ونحن نؤمن أن هذا البلد مجاور وأنه لا مانع أن يكون له دور فيما يخص أن يطمئن على شيء قاسم مشترك بيننا وبينه وهو الأمن ما عدى هذا غير مقبول والدليل على ذلك أن التفاهمات التي حصلت في الحدود الطرف السعودي هو الآن يعلن وهو يتعرض الآن للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل الجيش والأمن واللجان الشعبية نتيجة أنه يستهدف اليمن بالطائرات اليوم النتيجة توقف في الحدود نتوقف نحن في الحدود مقابل أن تتوقف بغاراتك الجوية على أي شبر في اليمن.
القناة :
هذه معادلة جديدة ؟
عبد السلام :
بلا شك لا من اليوم الأول نحن عندما بدأنا التفاهمات حصل هدوء في اليمن لا أحد ينكر هذا حصلت تهدئة ما في الجبهات العسكرية.
القناة :
واستمرت الغارات ؟
عبد السلام :
استمرت الغارات لكن في المقابل استمر العمل العسكري في الحدود كانت الغارة يبادلها رد في الحدود بما يناسبها شهيد يسقط في الداخل يجب أن يكون هناك شهيد أو قتيل يسقط من الطرف الأخر اشتكت السعودية للمبعوث الأممي مؤخرا أن لديها ما يقارب 98 ما بين قتيل وجريح في فترة التهدئة منذ أن دخلنا الكويت حتى يوم العيد تقريبا أو ثاني يوم العيد عندما التقاهم إسماعيل إذا المسألة نحن واجبنا أن نوضح هذا مشروعنا نحن لا نخفيه السعودية ليست مستهدفة لم يكن في أدبياتنا أن نستهدف المملكة .
القناة :
لكنكم ذهبتم إلى الحدود وأقمتم مناورة كبيرة على الحدود السعودية؟
عبد السلام :
من حق الجيش والأمن أن يقيم أي مناورة تلك المناورة كانت تستهدف القاعدة في الربع الخالي وأعلن عن هذه المناورة وهي مناورة عادية وليست المبرر لهذه المناورة دعني أقول لك أن قرار الحرب جاء بعد 21 سبتمبر وحتى قبل 21 سبتمبر لكن كانوا ينتظرون الظروف المهيئة كانوا ينتظرون خروج عبد ربه منصور هادي ولذلك كانت تأتينا الوساطات من عمان تأتينا الوساطات من بعض الأصدقاء أنه حتى حاولوا أن يتوسطوا بالإيرانيين أنه خرجوا عبد ربه منصور هادي يجب أن يخرج مريض يجب أن يتم علاجه.
القناة :
من صنعاء ؟
عبد السلام :
نعم كانوا يحضرون للحرب الحرب كانت معدة منذ بداية إرهاصات ثورة 21 سبتمبر لكنهم اختاروا التوقيت لها ، ثم جاءت العناوين هؤلاء يريدون مكة هؤلاء يريدون المدينة هؤلاء روافض هؤلاء مجندون تبع إيران عملوا مناورة نحن من خلال تفاهماتنا للرأي العام الخليجي والعربي الذي قد يكون حساس من هذا الخطاب ألغيناه ثم نحن جئنا بالمعادلة الصحيحة لم نذهب إلى الحدود بعد مرور 40 يوم والسعودية تُفتك في اليمن شبر شبر لم تأتيهم طلقة واحدة .
القناة :
لماذا لم تذهبوا إلى الحدود رغم بدء الحرب رغم القصف العنيف الذي حدث لماذا تأخرتم عن جبهة الحدود ؟
عبد السلام :
أولاً هذا يعود للجانب العسكري لأنه أولا ما كان لدينا نوايا للعدوان على السعودية ما كانت هناك مجاميع جاهزة للحرب على السعودية هذا يؤكد حسن نوايانا أما بالنسبة للتواصل مع السعودية فأنا ذهبت إلى السعودية قبل الحرب والتقينا نحن في مسقط عشرات اللقاءات وكنت أعلن هذا أننا نلتقي بالطرف السعودي .
القناة :
لكن كان هناك تكتم من قبلكم عن هذه اللقاءات أو إخفاء وتحفظ ؟
عبد السلام :
عن مضمون هذه اللقاءات من الطبيعي أن تأتي تتحدث للرأي العام عن أفكار تطرح غير صحيحة غير ثابتة لكن أنا عقدت كثير من التصريحات والمقابلات نقول نحن نلتقي بالسعوديين ونلتقي بالسفير السعودي وهذه لقاءات في وضح النهار لقاءات مشهودة ذهبنا إلى ظهران الجنوب بشكل واضح دخلنا نحن واللجان المحلية بزينا الوطني بشكل رسمي وكنا ندخل دون أن يكون هناك غارة واحدة على اليمن حتى مرة من المرات عندما جاءت اللجنة إلى الحدود وجاء الطيران ليحلق فقط عادت اللجنة برئاسة الأخ حسن صلاح المراني وعادة إلى صعده جاء الطيران ليقصف منزل اللجنة التي كنا سنجتمع فيها الصباح لأنه رفضنا نحن أن ندخل وهناك غارات جوية كنا ندخل إلى السعودية في ظهران الجنوب ونشترط عدم وجود غارة واحدة على اليمن وهذا كان يحصل ماذا عرف الناس أنه حصل تهدئة لم يعودوا كانوا يسمعوا عن غارات جوية ثم نحن أتينا لنتحدث عن تهدئة على مراحل المرحلة الأولى يتوقف فيها الغارات الجوية على المحافظات الشمالية المرحلة الثانية يتوقف فيها الحرب بعد 10 إبريل فإذا لم يلتزموا بهذا نحن لا يمكن أن نتوقف في الحدود لأن ما جاء في الحدود هو نتيجة رد فعل مشروع وطبيعي نتيجة العدوان هذا هو الذي حصل ثم أفرجنا عن أسرى استلمنا أكثر من 150 من الأسرى الذين أسروا في مأرب والجوف خمسة منهم كانوا قد حسبوا شهداء لأنهم كانوا مغيبين رفعنا جثامين للطرفين عملنا تهدئة في الحدود وعملنا تهدئة على مستوى اليمن للجميع حاولنا أن نزيل أو أن نكسر الأهداف أو الأعذار التي كانت ترفعها السعودية أنها تقاتل الروافض وأنها تقاتل مشروع الخارجي وأنها تأتي بهذا الخطاب الطائفي أصبح منتهي .
القناة :
لكن الحرب مازالت مستمرة الغارات مازالت مستمرة من لم يلتزم بهذه الاتفاقات التي أبرمت بينكم وبين السعودية بشكل خفي هناك أيضا معارضة إن صح التعبير في الحركة التي أنتم ناطق رسمي باسمها لهذه التحركات الشخصية كما توصف عن هذه التنازلات التي قدمت من قبلكم عن ذهابكم إلى الرياض إلى ظهران الجنوب أيضا يقال بأنكم قدمتم تنازلات كبيرة تنازلات أحادية بينما الطرف الأخر أي السعودية لم تقدم أي تنازل لكم ؟
عبد السلام :
أنا أريد أن أفهم وأسألك سؤال عن هذه التنازلات ما هي .
القناة :
ذهابكم إلى ظهران الجنوب إلى السعودية ؟
عبد السلام :
الذهاب إلى ظهران الجنوب في منطقة على الحدود من أجل لقاء اللجان لا يعتبر هذا تنازلا .
القناة :
لم تذهبوا إلى مكان أخر ؟
عبد السلام :
لا ذهبنا .
القناة :
ذهبتم إلى جدة ؟
عبد السلام :
ذهبنا بالتأكيد نحن ذهبنا في العودة نحن وإسماعيل ولد الشيخ على جده هناك فرق بين أن تذهب وأن تنفذ شيء أو أن تتفق على شيء كل الأطراف الوطنية اليوم تذهب ثم أنت تقول معارضة من الداخل لا يوجد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هو من يقود كل هذه الملفات الأمنية والعسكرية والتفاوضية والاقتصادية والإنسانية والجميع بالنسبة لأنصار الله هم يدركون لهذا وهم مطلعون على هذا لكن هناك من يريد أن يشوش على هذا أو من يعجبهم أن يذهبوا سرا عبر مطار بيشه وأن يذهبوا إلى الأردن أو إلى مصر يظل عشرة أيام ينتظر فيزة ليذهب إلى الإمارات أو إلى أي مكان أخر نحن لا نخون أحد .
القناة :
من هؤلاء ؟
عبد السلام :
أيا يكن .
القناة :
من أي طرف ؟
عبد السلام :
أي طرف يكن نحن عندما نتحدث .
القناة :
تتهمون طرفا بعين طرف ؟
عبد السلام :
لا ..لا أنت قلت أن هناك أطراف تنتقد هذه الأعمال غير صحيح إذا كان هناك أطراف وطنية نحن نقول يجب أن لا نترك الطرف الأخر يذهب لإغواء المجتمع الدولي ولملئ الفراغ بلقاءات أخرى يجب أن نتحرك مع الإمارات يجب أن نتحرك مع السعودية يجب أن نتحرك مع البريطانيين يجب أن نتحرك مع المجتمع الدولي يجب أن نتحرك مع روسيا يجب أن نتحرك مع عمان .
القناة :
وأمريكا ؟
عبد السلام :
وأمريكا والجميع نحن لقاءات مع أمريكا نحن كحركة أنصار الله لم يأتي لقاء ثاني مطلقا نحن نلتقيهم في لقاءات مع السفراء الثمانية عشر.
القناة :
مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ؟
عبد السلام :
لقاء مع حضور حزب المؤتمر الشعبي العام وحضور البريطانيين وحضور العمانيين وهذا حصل حتى في عمان لقاءات عامة لا يوجد لدينا مشكلة أي رسائل لدى الأمريكان فعليهم أن يقدموها عبر العمانيين.
القناة :
قيل بأنكم اعتذرتم للأمريكان عن الشعار عن الصرخة ؟
عبد السلام :
غير صحيح ، دعني أقول لك شيء في هذا الجانب نحن التقينا بالمجتمع الدولي عن بكرة أبيهم أو ربما أغلب هذا المجتمع الدولي لم يستنكر أحد هذا الشعار مطلقا إلا الطرف السعودي لم نسمع من الأمريكان أن يقالوا لماذا ترفعون هذه الشعار هم يتجاهلون ويقدمون أنفسهم أنهم لا يعرفون هذه الأشياء لكن السعودي عندما نلتقيه يقول لماذا أنت ترفع هذا الشعار ثم هذا الشعار ليس قابل للمساومة ولا للنقاش إلا إذا كنتم تقاتلون من أجل هذا الشعار هذا موضوع أخر فأوضح لك أن التفاهمات التي تمت في الحدود هي تفاهمات مع المملكة العربية السعودية تفاهمات واضحة ومعروفة ومعلومة لا يوجد فيها أي تنازلات كما يحلوا للبعض والدليل على ذلك أن الأعمال العسكرية للرد على العدوان السعودي يوميا في الحدود ومازال الجيش واللجان الشعبية داخل أراضي السعودية حتى هذه اللحظة لا يعنينا أن نتحدث عن كثير من القضايا التي ربما لا يفهما البعض لكن من الطبيعي أن يأتي .
القناة :
ما هي هذه القضايا ؟
عبد السلام :
الأشياء التي ربما أن تحصل مثلا نحن عندما نتحدث عن التهدئة الشاملة في اليمن عندما نتحدث عن الوضع الاقتصادي عندما نتحدث عن أسرى معتقلين موجودين في الإمارات هذه ملفات فتحناها نحن حتى مع السعودي وأكثر ما عرقل ملف المعتقلين والأسرى مع الطرف السعودي هو أن الطرف السعودي رفض أن يتم إخلاء السفير أحمد علي عبد الله صالح ورفضنا قال لا عليكم من هذا، هذا معني بقرار مجلس الأمن ولا نريد أن تتحدثوا عنه رفضنا هذا قلنا اليمنيين بلا استثناء بما فيهم السفير أحمد علي عبد الله صالح يجب أن يخرج من الإمارات إذا شاء وأن يعود إليها إذا شاء برغبة السلطات الإماراتية رفضنا هذا أنت عندما تتحدث مع الطرف السعودي يجب أن تدرك أن الطرف السعودي هو من يثير الخطاب الطائفي هو من يبعثر المليارات من أجل الحرب هو من قدم المليارات من اجل قرار 2216 هو من تستند إليه المرتزقة ، الطرف السعودي عندما بدأ حتى في التفاهمات تخلخلت صفوف المرتزقة وأدركوا فعلا أن هناك حلول قد تأتي على حسابهم ثم من هو الطرف الذي لا يقول أن لا يجب أن يكون هناك تفاهمات مع السعودية الكل مدرك هذا .
القناة :
لا يوجد طرف لكنكم تحركتم بشكل انفرادي أو بشكل شخصي كما يقال محمد عبد السلام هو الذي يذهب ؟
عبد السلام :
دعني أقول لك أن اللجنة التي تذهب إلى ظهران الجنوب أنها خمسة عشر شخص ما بين عميد وعقيد .
القناة :
عسكريين ؟
عبد السلام :
عسكريين وهي لجنة مسمى معروفة .. معروفة للجميع ثم لما دخلنا نحن في اتفاق اللجان المحلية كانت القوى الوطنية كلها موجودة وبالذات الأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام كانوا موقعين في اتفاقات المحافظات المحلية معروفين بأسمائهم من تعز من مأرب من الجوف ثم نحن كأنصار الله أو كلجنة ثورية ولجان شعبية البعض من القوى الوطنية أصدرت بيان أنها ليست معنية بهذا ويقولون أنتم العسكريين ويقولون أنتم معنيين بالأمن ويقولون نحن حزب سياسي لا يوجد لدينا ميليشيات الأخوة في حزب المؤتمر نحن نحترم هذا الرأي ونحن إذا ذهبنا إلى التفاهمات مع السعودية من أجل الحل الأمني والعسكري فهذا من واجبنا ومن حقنا إذا دخلنا في تفاهمات سياسية بدون القوى الوطنية وليس حزب المؤتمر الشعبي العام فلتأتي هذه القوى الوطنية تقول لماذا تفعلون هذا .
القناة :
المؤتمر عارض ؟
عبد السلام :
لا لم يعارض .
القناة :
لم يعارض ولكن رسميا هناك نغمة ما وهناك خطاب ما يرفض هذا العمل ؟
عبد السلام :
صحيح قد يكون هناك امتعاض أو ما شابه ذلك لكن نحن من خلال قياداتهم هم لدينا تنسيق مشترك برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله هو يلتقي بكل الأطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام ونحن متفقين أنه في الجانب الأمني والعسكري أن نبذل جهدنا فإن أصبنا فهذا شيئا لنا وإن حصل خطأ فنحن من يتحمل المسؤولية .
القناة :
بل ستتحملها اليمن بشكل كامل الشعب اليمني هو من سيتحمل الخطأ؟
عبد السلام :
لا .. نحن عندما نتحدث هو من أجل الحجة ومن أجل المنطق وأما الخطأ لا يمكن أن نقدم خطوة هامشية أو نقدم خطوة ارتجالية ، نحن نتحدث عن تفاهمات تمت خطوة بخطوة ، أسرى بأسرى ، جثمان بجثمان ، غارة بقصف ، ألا يوجد الأن قصف صواريخ أرض.. أرض على المملكة العربية السعودية ، ألا يوجد الآن تواجد للجيش والأمن في الحدود على الأراضي السعودية ، ألا يوجد الآن قصف وقتل يومي من الجيش السعودي
القناة : هذا التصعيد من قبلكم أو تصعيد من قبل السعودية أيضاًَ ،
الاستاذ محمد : هو يأتي ردة فعل لتصعيد السعودية
القناة : السعودية لماذا صعدت بعد أن توصلت معكم الى اتفاقات تهدئة على الحدود وعلى مختلف الجبهات، لماذا هذا التراجع السعودي الأن ،
مشكلة الطرف السعودي أنه يريد أن ينفذ الطرف الأخر وهو لا ينفذ ، هذا غير وارد لدينا ، ودعني أقول لك شيء ، أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ـ يضع خطوط عريضة لكل شيء ، يقول أبلغوا السعوديين بأنه لا يمكن أن نقبل أن يستمر عدوانهم على اليمن لحظة واحدة ولا حتى نستمر في التفاهمات ، ودائما عندما يحصل تصعيد من قبلهم يقول أبلغوهم وحذروهم أن هذا غير مقبول ، ونحن نفعل هذا بشكل واضح وصريح ، ولا يوجد لدينا ممكن نحن أن نفرط فيه.
…
نحن نقدم الشهداء نقدم التضحيات نحن مستعدون أن نكون شهداء في سبيل الله كما نؤمن نحن ونعتقد في مواجهة هذا العدوان ، ولكن اذا جاء هذا العدوان ليقول أنا أريد أن افتح التفاهمات معك ، بالعكس هذا من واجبنا نحن ، لا تنسى أن السيد عبدالملك وقبل أن تأتي السعودية في العدوان ، كان في كل خطاب يقول نمد يدنا إلى إخواننا في المنطقة من دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وبعثني أنا شخصيا الى المملكة العربية السعودية لنزيل الاحتقان الذي كنا ندرك أنها تقارير ترفع ، اذا من واجبنا نحن ليس صحيح أن ثقافتنا ثقافة صدام وقتل مع الآخرين ،
اليوم اتضحت الساحة ، حرب الحدود مع المملكة العربية السعودية لم تكن نتيجة رغبة عدوان ، لا تنسى أن المجتمع الدولي كان كلما نلتقيهم قبل التفاهمات كلهم بلا استثناء يقولون لماذا انتم لا تذهبون لتتوقفوا على الحدود ، نحن نقول يا اخوان الحرب على الحدود هي نتيجة لردة فعل ، لم يكن هناك استيعاب ، اليوم حصل استيعاب ،
عندما قالوا لماذا عادت الصواريخ إلى الأراضي السعودية ، قلنا لأن الغارات الجوية لم تتوقف ، أصبحت مسألة واضحة ،
القناة :هل هذا يعني أن السعودية وصلت إلى قناعة بالحل السياسي ، أو بوقف الحرب
نحن نتمنى أن تصل السعودية إلى قناعة
القناة : هناك من يقول بأن السعودية كانت قد وصلت إلى قناعة وتدعم التوصل إلى حل سياسي لكنها في الأيام الأخيرة تراجعت عن هذا الموقف وظهر موقف جديد هو داعم للحل العسكري أو للمسار العسكري الميداني هل هذا الأمر صحيح
قد يكن وقيل أنكم أبلغتم أو وصلتكم معلومات من هذا القبيل؟
محمد عبدالسلام : نحن بالتأكيد لدينا كامل المعلومات التي تؤكد على أن السعودية ما زالت في مسارها للحرب ، هذا واضح بالنسبة لنا، لكن نحن من خلال اللقاءات التي تتم أو حتى من خلال اللجنة العسكرية المشتركة التي تتم في الحدود اليت هي معنية بالوضع بالكامل في اليمن نحن نفهم الكثير من الخطاب ونفهم ماذا يريد الطرف الأخر أمام ما يجري عليه من رد في الحدود.
نحن نعتقد أن السعودية هي لديها كثير من الاعتبارات السعودية لا تريد أن يكون هناك حل سياسي واضح المعالم دون أن يكون لها دور فيه نحن بالتأكيد نؤكد أن القضية اليمنية هي شأن يمني.. يمني بلا نقاش لن نقبل أن تتدخل السعودية بأي شيء من التدخلات لا فيما يخص الحكومة ولا فيما يخص الرئاسة ولا فيما يخص القضايا السياسية لكن في المقابل نحن مستعدون أن يكون هناك قاسم مشترك مع الجانب السعودي فيما يخص الأمن سلامة الحدود من الطرفين أن تكون هناك علاقة طيبة لحكومة نحن نكون مشارك فيها ليكون للسعودية احترام متبادل مع اليمن هذا ما نقوله لكن أن يستلب القرار اليمني أو أن يكون هناك التدخل في السيادة هذا أمر غير مقبول وهذا أمر واضح، كيف تقرر السعودية هذا يعود إليها هي تقرر العودة للحرب ليس بيدنا إلا الدفاع تقرر السلام فقد قدمنا الكثير من الخطوات التي تثبت أن خطابها وموقفها وعدوانها على اليمن غير مبرر.
على الحدود فقط لما لا تقدمون على الداخل اليمني مثلما تقدمون خارجها التي اتهمتم بدخول واقتحام هذه المناطق؟
أولا لا تنسى أن من هو الموجود في هذا المناطق هو نحن فلا يأتي أحد ليزايد ويقول أنتم تقدمون للسعودية في الحدود يا أخي من يقتل في تعز هو أنا ومن يقتل في مأرب هو أخي أنا صحيح نحن كنصار الله لدينا قوى وطنية لا ننكر هذا لكن لا يعقل أن نأتي نحن نقول هذه المناطق تبقى أمنة وتستمروا بالقصف على الداخل هناك منطق للعقل وهناك منطق يديره الواقع وحكم المنطق والمسؤولية داخل اليمن نحن تحدثنا مع السعودي من اليوم الأول قدمنا تنازل للسعودي أن نعمل التفاهمات على مرحلتين والسبب هو المجتمع الدولي يقول لا تستطيع السعودية تدعم الحل وانتم ما زلتم تعتدون وأنتم ما زالت هناك مشاكل على الحدود.
في ظل الحديث على الحدود قيل أن المبعوث الأممي تقدم لكم بطلب الانسحاب من مواقع تسيطرون عليها في جيزان هل هذا صحيح؟
صحيح هو الطرف السعودي في أخر لقاء للجنة العسكرية المشتركة في الحدود قبل وصول المبعوث بيوم واحد كان هناك أيضاً طلب من السعودية بالانسحاب نحن رفضنا هذا وقلنا أنه لازم يكون انسحاب من كل الأطراف هناك قلل أسمها قلل الشيباني كان يوجد بها أحد القادة العسكريين من المركز الذي باعها للأسف في الأيام السابقة للسعودية وهي أراضي يمنية فيها أعلام حدودية طالبنا السعودية بعودتها ووافقوا السعوديين عليها لكن يريدوا , يريدوا أن نبدأ نحن بخطوة في جيزان مع بقاء جبهة ميدي رفضنا هذا
لم نصل إلى اتفاق في ظهران الجنوب واتفقنا أن نعود للمشاورات عاد المبعوث إلى السعودية والتقى بالمسئولين هناك وجاء لنا برسالة عرضها على الاستاذ صالح الصماد أن السعوديين يطلبون منكم الانسحاب من جيزان على أساس أن هذا سيدعم السلام وأن هذا سيدعم التقدم وأنهم مستعدون أن يكون هناك تهدئة حقيقية.
نحن قدمنا موقف واضح على الطرف السعودي أن يدرك أنه وباستمرار الغارات الجوية لا يمكن أن يكون هناك هدوء على الحدود فعليك أن تنقل رسالتنا بشكل واضح للقيادة السعودية بأنها إذا أرادت أن يكون هناك أمن واستقرار شامل نحن لا نريد الأراضي السعودية الان نقولها بصريح العبارة لسنا موجودين في جيزان لأي اعتبارات أخرى وقد نتقدم حتى غد أو بعد غد إذا استمر العدوان إذا استمر العدوان وحتى إذا تصعد العدوان وهذا يعرفه الجانب العسكري وليس نحن الجانب العسكري الذي يدير غرف عمليات مركزية في مارب والجوف ووفي ميدي و في الحدود هو يعرف كيف يختار التصعيد ومتى يختار التصعيد نحن قدمنا هذه الرسالة ، هناك اتفاق بالانسحاب من الجميع لماذا لا تسحب المرتزقة من ميدي ولماذا لا ترتفع من قلل الشيباني في ظهران الجنوب في منفذ علب تعال نقدم خطة وهناك لجنة عسكرية مشتركة أنقل هذه الرسالة ، نيبريبسأبيسشبيظشبسيشمنبلشنسليش=يجب أن يكون تنفيذ من كل الأطراف لتقديم حل شامل وكامل لإيقاف الحرب بشكل كامل .
القناة: هل السعودية تصر على التوقيع على أي اتفاق قد يمكن التوصل له في مكة أو في الرياض ؟
نحن لم يبلغنا شيء أنهم مصرون أو يطرحون طرحت أفكار نحن لما عدنا إلى هنا للأسف بدأنا نسمع الأمم المتحدة عن اتفاقين عن اتفاق هنا واتفاق هنا نحن اعلنا عن رفضنا لهذا وقلنا أننا كوفد وطني مع أن يكون حل كامل وشامل هنا لم يطرح علينا كطلب لم يقدم الينا، جمال بن عمر عرف أيام ما كان يتحرك أن يكون هناك الاتفاق في مكة المكرمة حينها السيد عبدالملك لم يكن لديه مانع في تلك الظروف وفي تلك الاجواء حينها مع بعض الاشتراطات ان تكون قد حصلت ومكة المكرمة بلاد للمسلمين نحن لم يطرح الآن بشكل رسمي لنا.
بشكل رسمي خلال هذه الجولة أو السابقة ؟
لا السابقة ولا حتى خلال هذه الجولة لم يطرح لنا بطلب رسمي عن أن لديهم.
رسمي أو غير رسمي طرح؟
لا غير رسمي انت قد تسمع حديث كثير تسمع حتى في الرياض تسمع في مصر تسمع ان يوقع الاتفاق في مسقط، هناك فرق بين أن يطرح بشكل رسمي وهناك فرق بين أن تقدم كرأي ونحن بالتأكيد قدمنا في هذا الجانب أن يكون هناك اتفاق شامل وكامل في الكويت، لماذا جئنا الكويت جئنا لحل شامل وكامل غير مقبول في ظروف الحرب أن يكون هناك أي دور أو تدخل سعودي فضلا عن الذهاب إليه.
بمن تلتقون من المسؤولين السعوديين الكبار أثناء زياراتكم؟
في اللجنة نحن بالتأكيد نلتقي بمسولين عسكرين ضباط في وزارة الدفاع ومسؤولين سياسيين ومستشارين.
هل تلتقون من الأمراء ؟
لا في ظهران الجنوب لا نلتقي إلا بمسؤولين
في جدة نحن نلتقي ببعض المسؤولين مرة واحدة
هل التقيتم بأمراء ؟
لا لم نلتقي لم نلتقي، هناك لجنة مشكلة من الطرف السعودي ولجنة مشكلة من طرفنا أغلبها هي عسكرية
نتحدث عنكم استاذ محمد أنتم تزورون السعودية بشكل مستمر؟
نعم هذا أكيد نحن عملنا زيارات إلى ظهران الجنوب ست مرات في سبيل الأعمال العسكرية التي كانت تأتي لتسليم الجثامين والاسراء وكذلك للتهدئة ومناقشة التهدئة في العمق ومناقشة وعمل أيقاف الغارات وغيره. وعندما ذهبنا نحن إلى جدة في رمضان التقينا بنفس اللجنة لمناقشة هذه المسألة المتعلقة بعمل لجنة التهدئة لأنه حصل مع تأخرنا هنا بالكويت حصلت إشكالات فكانت هناك اجازة قدمت للأمم المتحدة والأمم المتحدة دائما تقول لنا إذا لم يكن هناك تفاهمات تسمح بالأجواء الذا ممكن أن نفشل ونحن ذهبنا إلى ظهران الجنوب مرة أخرى لنلتقي بنفس اللجنة قبل رمضان بيوم واحد وعلى أساس أن يكون هناك أحياء للتفاهمات وهو ما تم إلى نهاية شهر رمضان المبارك.
أعود إلى الداخل اليمني أستاذ محمد لماذا لا تقومون بتقديم مبادرة داخلية لوقف إطلاق النار لوقف الاعمال القتالية في الداخل في المحافظات اليمنية في تعز القتال وصل إلى الأحياء المدنية الأهلة بالسكان الى المناطق السكانية ؟ الآن ربما لو تحدثنا عن مارب القتال يحدث بأطراف المدن لكن في تعز هي المتضررة في هذه اللحظة من الحرب والمواجهات؟
دعني أقول لك أننا في تعز في اليوم الأول قدمنا مبادرة ووقعها الاستاذ صالح الصماد من طرف واحد وأعلن حمود سعيد المخلافي في قناة الجزيرة بأنه قدمت لدينا تنازلات كبيرة ورفضناها اليوم نحن مع هذا الموقف من العقلاء في تعز حتى في أي مكان أخر يريدوا أن يكون للناس مبادرات داخلية نحن جاهزون ، حتى في موضوع المعتقلين نحن ابرمنا اتفاقات محلية مع الجنوبيين في تعز في مأرب وتم تبادل الأسرى نحن نفعل ونشجع هذا لكن هل تستطيع هذه الأطراف التي ارتهنت بشكل كبير للخارج والدعم من الخارج والموقف من الخارج إلى أن تفتح وتجروا أن تفتح معنا اتفاقات بشكل مباشر دون العودة إلى السعودية هذا هو السؤال الذي يجب ان نطرحه في هذا الاتجاه ، ثم فيما يخص الفصائل لا تنسى أن في تعز فصائل متنوعة وفي مارب أيضا فصائل متنوعة وبينها خلاف بل أحيانا تتقاتل فهو يصعب أن تأتي إلى أطراف لديها أكثر من قيادة تتخذ القرار وتقود الحرب هذا أيضا يقدم جزء من العوائق التي لا تسمح ، لكننا نؤكد في الجانب الانساني في الجانب الاخلاقي في الجانب الأخوي نحن نريد أن تقف.
هل هناك تواصل هذه القيادات في تعز سمعنا بأنه كان هناك أو أنكم أوشكتم على الاتفاق لوقف الحرب في تعز؟
دعني أقول لك لولا التدخل الخارجي كنا اتفقنا نحن كيمنيين من اليوم الأول وهذا شيء مؤسف.
اليوم نعم هناك تواصلات تتم ما بين الجانب العسكري بالنسبة لدينا والاجتماعي في تعز وغيره مع الجانب الأخر وتحصل بعض التفاهمات تبادل جثث تبادل الجثث تبادل الأسرى.
نحن نتمنى أن نصل إلى أن يكون هناك حل لوقف الحرب بالتأكيد هذا سيكون مساعد للتوصل إلى الحل سياسي بشكل كبير.
كيف تقرأون وضع الجنوب اليوم وهو خارج سيطرتكم خارج سيطرت الجيش واللجان الشعبية خارج سيطرة أنصار الله؟
الوضع بالجنوب مؤسف ونحن نعتقد أن القراءة الحقيقية تثبت أن الجنوب بدأ يسقط تحت مليشيات وعناصر القاعدة وداعش وتتقوى يوماً فأخر نتيجة التدخلات الخارجية نتيجة ضخ الأموال ، نتيجة الصوت المتطرف الذي استفاد من الحاضر الجنوب يحتاج حل سياسي بشكل رئيسي ونحن ندين التفجيرات التي تحصل بغض النظر عن الاختلافات الموجودة .
شكراً جزيلاً استاذ محمد الوقت داهمنا ووصلنا إلى ختام هذه المقابلة التي اجريناها معكم هنا من الكويت