هل عرفتم مَن هم؟!
إبتهال محمد أبوطالب
عقولهم بلاستيكية وأجسامهم كرتونية وقلوبهم يهودية وتوجّـهاتهم أمريكية.
عجز الوصف عن قبح صفاتهم وعن مدى غيهم، وعن سوء حالهم.
الأرض تضج منهم، والسماء تلعنهم، والشعوب تئن منهم، وكل مظلوم في البلدان العربية يدعو عليهم، إن شاهدتهم وجدتهم إلى الوراء دائماً في حمق وغباء، وخوف وعمى، وذلة وولاء لأسيادهم الذين يطيعونهم صباح مساء.
هم وكراسيهم سواء، لا تدري أرؤوسهم أقدام أم أقدامهم رؤوس، ألسنتهم في أفواههم ديكورات، وآذانهم رادارات، يملؤون بطونهم بألوان المأكولات، يَدَّعُون الصلوات ويمنعون المكبرات إلا للملاهي والبارات، والسعي لهثًا وراء كُـلّ المنكرات، على فلسطين يغلقون الممرات، ويدعمون كُـلّ المجازر والسيئات، ويُسَرُون طربًا لجوع ومرض أبناء فلسطين،
وَيتلذذون فرحًا بآهات النساء وأوجاع الشيوخ وصياح الأطفال، وينكسون رؤوسهم حزنًا عن أي مصيبة تحصل لمراياهم الإسرائيليين والأمريكيين.
قبحتْ أفعالهم، ولُعنت أعمالهم، وبئس الحال حالهم، إن شبهناهم بالحمير، فالحمير أشرف منهم، وإن قيل أنهم كالكلاب، فالكلاب أوفى منهم.
الحمق سمة فيهم، والغباء أصل منهم، والقسوة والشقاء مطبوع في قلوبهم.
عجبًا منهم، خلقهم الله؛ لينتهجوا طريقه المستقيم ويسيروا وفق شرعه القويم، فلم يرضوا إلا طريق الشياطين، ولم ينتهجوا إلا مسلك المجرمين الفاسدين.
هل عرفتم من هم؟
إنهم المسمون بحكام العرب، وما بين الاسم والمسمى بون شاسع في المعنى، واختلاف كبير في المبنى، فالإسلام والعرب منهم براء.
الأولى أن تكون تسميتهم (أذيال شياطين الغرب، أَو دمى متحَرّكة أَو ريمونتات موجهة).
نعوذ بالله منهم، ومن قمة غبائهم وحمقهم، ومن تحجر قلوبهم، نسأل الله لهم عقابًا عاجلًا غير آجل.
إن ثورة الأحرار من الشعوب ضدهم قريبة جِـدًّا، وكأنني أرى وضعهم المخزي، وسوء منقلبهم القريب بإذن الله تعالى.