لبنان: بالطائرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة.. المقاومة تشن هجماتها على 7 أهداف متفرقة للعدو
المسيرة | متابعات
أعلنت المقاومةُ الإسلامية في لبنان “حزب الله”، أن مجاهديها شنّوا هجومًا جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع الراهب مستهدفين تجهيزاته وتموضعات الجنود فيه، وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير إحدى منظوماته الفنيّة.
وقالت المقاومة في سلسلة بيانات منفصلة: إن مجاهديها استهدفوا، “مبنى يستخدمه جنود العدوّ الإسرائيلي في مستعمرة “أفيفيم”، واستهدفوا أَيْـضاً مبانٍ يستخدمها جنود العدوّ الإسرائيلي في مستعمرة “شتولا”، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
كما أعلنت، أن مجاهديها “استهدفوا أَيْـضاً موقع “الرمثا” في تلال “كفر شوبا”، وموقع “زبدين” في مزارع “شبعا” اللبنانية المحتلّة، وتحَرّكا لجنود العدوّ الإسرائيلي داخل موقع “حدب يارون”، إضافة إلى استهدافها المنظومة الفنية في موقع “راميا” بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة؛ ما أَدَّى إلى تدميرها”.
وفي إطار دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناد مقاومته “الباسلة والشريفة”، ورداً على “اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخُصُوصاً في بلدة “عيتا الشعب”، أعلنت المقاومة عن استهدافها مبانٍ يستخدمها جنود العدوّ الإسرائيلي في مستعمرة “شتولا” بالأسلحة المناسبة.
وعلى الجانب الآخر، نقلت وسائل إعلام عبرية، خبر إطلاق صفارات الإنذار، في 3 مستوطنات في “إصبع الجليل”، ودوي انفجار في مستوطنة “دان”.
وقالت “القناة 13” الإسرائيلية: “إنّ الحكومة الإسرائيلية قرّرت مع بداية الحرب “إخلاء كُـلّ بلدات الشمال الواقعة ضمن مدى 4 كيلومتر من الحدود”، مُشيرةً إلى أنّ “هذا القرار أبقى عدداً غير قليل من المستوطنات بدون إخلاء، لتبقى تحت نيران حزب الله”، ومُشدّدةً على “غياب أي فكرة لدى المستوطنين بشأن كيف سيكون الوضع الأسبوع المقبل أَو الشهر أَو السنة المقبلة”.
وأضافت القناة أنّ “المستوطنين يسألون: أين سيتعلمّ أبنائهم؟ ومتى ستعود حياتهم إلى مسارها الطبيعي؟”
إلى ذلك؛ وتزامنًا مع إعلان المقاومة الإسلامية أنّ وحدات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدوّ الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، تفاعل جمهور المقاومة مع الحدث من خلال التغريد على وسم #الدفاع-الجوي.
وأكّـد المغردون موقفهم الداعم لما تقوم به المقاومة، وفرحتهم وترقبهم ليومٍ ستُسقط فيه المقاومة فعلًا طائرات العدوّ الحربية التي تُمعن في الاعتداء والقتل واستهداف المدنيين سواء في لبنان أَو في فلسطين المحتلّة.