تقرير غربي: النظامُ السعوديّ يخافُ المواجهة مع اليمن مجدّدًا وقد استوعب الدرسَ جيداً
المسيرة: متابعات:
علّقت صحيفةٌ غربية، السبت، على الاتّفاق الاقتصادي الموقَّع نهاية الأسبوع المنصرم في سلطنة عُمان بين الطرف الوطني بصنعاء والسعوديّة التي تشُنُّ عدواناً وحصاراً خانقاً على الشعب اليمني طيلة عشر سنوات.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ نيوز” الأمريكية، السبت، أن السعوديّةَ أمرت حكومة المرتزِقة التابعة لها، بالتراجع عن التصعيد الاقتصادي والخطوات والقرارات الصادرة عن فرع مركزي عدن، والتي تستهدف البنوك والوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بضوء أخضر من الرياض، مبينة أن طلب السعوديّة لأدواتها بالتراجع عن التصعيد الاقتصادي جاء بعد تحذيرات وتهديدات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باستهداف منشآت حساسة داخل المملكة.
من جانبها أفادت فاطمة أبو الأسرار، الباحثة في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، بأن السعوديّة تواجه خيارات صعبة بالنظر إلى “القفزة الكبيرة” في قدرات اليمنيين منذ عام 2015، كما يتضح من خلال إرسالهم طائرة بدون طيار على بُعد 2000 كيلومتر تقريبًا (1242 ميلًا) إلى “تل أبيب” عمق الكيان الصهيوني.
بدوره أوضح “برنارد هيكل” أُستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة “برينستون، أن النظام السعوديّ حَذِرٌ جِـدًّا من المواجهة مرة أُخرى مع القوات المسلحة اليمنية، لافتاً إلى أن الرياض استوعبت الدرس، وأدركت أن الأمريكيين غير كفيلين بحماية النظام السعوديّ.