أحرار تعز يحتشدون في 11 ساحة وفاءً لدماء الشهداء ونصرة للشعب الفلسطيني
المسيرة: تعز:
شهدت محافظة تعز، الجمعة، مسيرات شعبيّة كبرى احتضنتها 11 ساحة متفرقة، نصرة للشعب الفلسطيني ووفاءً لدماء الشهداء وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وذلك تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.
وفي مسيرات تعز التي توزعت على ساحات “الرسول الأعظم بالجند، شارع الـ 40 في الهشمة، مديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، جبالة بماوية، العرف والكمب وسقم بمقبنة، حيفان، المربع الشمالي، ومركز شرعب السلام، شرعب الرونة”، بحضور رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن حمود دهمش، أعلن المشاركون استجابتهم لتوجيهات الله وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الخروج الشعبي الواسع تأييداً للخطوات العملية العسكرية في مواجهة العدوّ الصهيوني، الأمريكي البريطاني.
وأكّـد أحرار تعز، أن القادم سيكون أشد ردعاً على الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكياً وبريطانياً، الذي ما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها عمليات الاغتيال التي طالت القائدين الكبيرين، الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى جرائم العدوان على اليمن والعراق وسوريا.
وأشَارَ المشاركون إلى أن العدوّ الصهيوني لم يتعلم من التجارب والأحداث التاريخية، مبينين أن القضية العادلة والمشاريع الصادقة لا تنتهي بانتهاء الأشخاص والقضاء على القادة والرموز، لكنها تزداد وهجاً واشتعالاً وانتصاراً وتخلّد أسمائهم في كتب التاريخ.
وصدر عن المسيرات بيان أكّـد أن ثمار تضحيات القائدين “هنية وشكر” سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر، معتبرًا لجوء العدوّ الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أُكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
وأكّـد أن العدوّ الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمناً أكبر مع كُـلّ جريمة يرتكبها.
وذكر البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة، الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوّ الإسرائيلي.