مسيراتٌ حاشدةٌ في تعز للتأكيد على أن طوفانَ البأس اليماني آتٍ لا محالة
المسيرة- تعز
أكّـد أحرارُ محافظة تعز، أن كيانَ العدوّ الإسرائيلي يعيشُ حرباً نفسيةً أشدَّ عليه من الرد العسكري القادم، ويعاني من خسارة اقتصادية باهظة؛ نتيجة توقف الكثير من الأنشطة التجارية.
وأشَارَ أبناءُ تعز المحتشدون في 11 ساحة متفرقة الجمعة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”، إلى أنه مهما احتمى العدوُّ تحت قبته الحديدية، فَــإنَّ ردَّ طوفان البأس اليماني آتٍ لا محالة.
وفي المسيرات الشعبيّة الحاشدة، أكّـد المشاركون على استمرار ثباتهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقائدها المجاهد يحيى السنوار، موضحين أن محافظة تعز ثابتة على موقفها المساند للقضية الفلسطينية ولا يمكن التخلي عنها مهما كانت التضحيات.
من جانب متصل بارك بيان صادر عن مسيرات تعز، اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدوّ الإسرائيلي، مبينًا أن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكنها ليست مستحيلة أمام المقاومة الفلسطينية التي أسقطت الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي ومرّغت أنفه في التراب في السابع من أُكتوبر 2023م، والمقاومة جديرة بإسقاط الصعوبات.
وشدّد البيان على أهميّة مواصلة الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني، من خلال التعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة وتفعيل المقاطعة الاقتصادية والتجارية لبضائع العدوّ الأمريكي الصهيوني البريطاني.