انهيارُ نصف أرباح شركة “ميرسك” الداعمة للعدو الصهيوني بسبب العمليات البحرية اليمنية
المسيرة| خاص:
تراجعت أرباحُ شركة الشحن العالمية الداعمة للكيان الصهيوني “ميرسك” إلى ما يقاربُ النصفَ خلالَ الربع الثاني من العام الجاري؛ وذلكَ بسَببِ تأثيرِ العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي تستهدفُ سُفُنَ الشركة؛ بسَببِ انتهاكِها قرارَ حظرِ الوصول إلى موانئ فلسطينَ المحتلّة، وعلاقتها المباشرة بالبحرية الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” فقد أعلنت “ميرسك” الأربعاءَ الماضيَ، عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 45 % في الربع الثاني؛ وذلكَ بسَببِ “اضطرابات سلسلة التوريد؛ بسَببِ أزمة البحر الأحمر”.
وبلغت الأرباحُ خلال الربع الثاني من هذا العام 833 مليون دولار، وهو انخفاضٌ كبيرٌ بالمقارنة مع 1,487 مليار دولار تم تسجيلُها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية فقد “انخفضت الأرباحُ التشغيليةُ أَيْـضاً بنسبة 26 %”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن الشركة قولها: إن “تغييرَ مسار السفن إلى طرق أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا أَدَّى إلى زيادة استهلاك وقود السفن وارتفاع تكاليف التشغيل”.
ونقلت عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله: “لقد كان الطلبُ في السوق قويًّا، ولكن لا يزالُ الوضعُ في البحر الأحمر متفاقِمًا؛ مما يؤدي إلى استمرار الضغط على سلاسل التوريد” مُضيفاً أنه “من المتوقع أن تستمرَّ هذه الظروف للفترة المتبقية من العام”.
وتخضعُ شركَةُ “ميرسك” -التي تعتبر من أكبر شركات الشحن البحري على مستوى العالم- للاستهداف من قبل القوات المسلحة منذ بداية العمليات المساندة لغزة؛ كونها من أكثر الشركات التي تنقُلُ البضائعَ إلى الكيان الصهيوني وتنتهكُ قرارَ حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى أنها تقومُ بعمليات دعمٍ لوجستية للبحرية الأمريكية عبر شركتها في الولايات المتحدة (ميرسك لاين).