عجلةُ التغيير الجذري تبدأُ في الدوران.. الرهوي رئيساً للحكومة وبن حبتور عضواً بالسياسي الأعلى
المسيرة: خاص
بدأت عجلةُ التغيير الجذري تدورُ بعد تكليفِ المجلس السياسي الأعلى، السبت، 10 أغسطُس 2024م، بتشكيلِ حكومة التغيير والبناء، بعد انتظارٍ طال لعدة أشهر، حَيثُ صدَرَ قراران رئاسيان بتعيينِ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضواً للمجلس السياسي الأعلى، فيما تم تكليفُ أحمد غالب الرهوي بتشكيلِ الحكومة.
ويُعَدُّ الرهوي واحداً من أبرز الشخصيات الجنوبية التي وقفت ضدَّ العدوان الأمريكي السعوديّ على بلادنا طيلة العشر السنوات الماضية، وامتاز بمواقفه الوطنية، من خلال منصبه كعضوٍ في المجلس السياسي الأعلى، وهو من أبرز القيادات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام، وعضوٌ في اللجنة الدائمة بالمؤتمر.
ينتمي الرهوي إلى قبيلة الرهوي بمحافظة أبين، وهو من أبرزِ الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، وقد تقَلَّدَ مناصِبَ رفيعةً منها مدير عام مديرية خنفر كُبرى مديريات محافظة أبين، ثم عُيِّنَ بقرار جمهوري وكيلاً لمحافظة المحويت، ثم وكيلاً لمحافظة أبين، ثم محافظاً لها قبل أن يعيَّن عضوًا بالمجلس السياسي الأعلى.
ويأتي اختيار الرهوي لتشكيل حكومة التغيير والبناء، في مرحلة حسَّاسَةٍ يَمُرُّ بها الوطن، ويحمل العديدَ من الرسائل والدلالات، في مقدمتها، حرص “أنصار الله” للمحافظة على الشراكة، وأن الحكومةَ القادمةَ لن تكون حكراً على جهة سياسية معينة، بل ستشمل مكونات سياسية متنوعة.
ويترقَّبُ اليمنيون تشكيلَ الحكومة الجديدة، على أمل أن تساهم في التغيير والبناء، بعد سنوات طويلة من المعاناة جراء العدوان والحصار السعوديّ الأمريكي المفروض على الشعب اليمني، والذي فاقم من أوضاع اليمنيين، وتسبَّب لهم في مشاكل اقتصادية كبيرة، ومعاناة في جميع الخدمات.